قوة اللحظات ( لماذا تحدث تجارب محددة أثراً استثنائياً علينا )

قوة اللحظات ( لماذا تحدث تجارب محددة أثراً استثنائياً علينا ) بقلم تشيب هيث / دان هيث ... هيا بنا نبدأ بالهاتف الأحمر المركب في الجدار المجاور لحمام السباحة. ترفع سماعة الهاتف، فيجيب شخص ما: "أهلًا، الخط الساخن لـ Popsicle (بوبسيكل، حلوى مجمدة على عصا خشبية)". تطلب بوبسيكل بنكهة معينة، وبعد دقائق، يأتي أحد العاملين، مرتديًا قفازًا أبيض، ويقدم لك بوبسيكل بنكهة الكريز، أو البرتقال، أو العنب الذي طلبته، بجوار حمام السباحة، فوق صينية فضية، مجانًا. ثم، تأتي قائمة الوجبات الخفيفة التي تتضمن العديد من السلع - من كيت كات إلى المشروبات الغازية وشيتوس - والتي يمكنك طلبها مجانًا. وهناك أيضًا قائمة ألعاب اللوحات (ألعاب تلعب على لوحة، مثل الشطرنج)، وقائمة الأسطوانات الرقمية التي يمكن استعارة أي شيء منها مجانًا. ثلاث مرات في الأسبوع، يقوم بعض مؤدي الحيل بأداء حيلهم على وجبة الإفطار. هل ذكرنا أنك تستطيع غسل أية كمية من الملابس مجانًا؟ تعود ملابسك في وقت لاحق من اليوم نفسه، ملفوفة في ورق سميك، ومربوطة بخيط مجدول، ومعطرة برائحة اللافندر. إن هذه الطريقة أكثر احتفاءً وروعة من الطريقة التي يستخدمها الطبيب، عندما يسلمك طفلك الأول.