فجع النور - نصوص شعرية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

فجع النور - نصوص شعرية بقلم ناصر القاضي ... يرتكز الخطاب الشعري في مجموعة «فجح النور» على استجلاء مواضيع الذات والروح ‏والغيب والكشف والعرفان وقد جاءت كمؤشر دلالي على رؤية الشاعر ناصر القاضي ‏الإيمانية المتجهة نحو العشق الإلهي؛ فهي استبطان منظم لتجربة روحية شفيفة نظمها ‏شاعرنا شذرات وومضات، ونصوص شعرية تتماس مع الجوهر والحقيقة وتُجاري الإيقاع ‏الكوني الممتد إلى الأزل، وهي في وقعها؛ مصدر وحي الشاعر وإلهامه وإشراقاته ‏وابتهالاته؛ إلى ذات عليا؛ لا يكتمل وجوده ولا يتحقق إلَّا بها.‏‎‎في القصيدة المعنونة «الحضرة» نقرأ للشاعر ناصر القاضي:‏‎‎‏"عاقر الكأس وغنى/ بشعار العارفين/ رقصوا من هول ما عاشوه/ في صدق اليقين/ عرفوا ‏الله تعالى/ في زوايا العابدين/ خالطوا الرقص بشعر/ فيه إرهاص لحي لا يبين/ إنه ربي ‏تعالى/ خير معشوق/ لخير العاشقين/ إنه ربي تعالى/ مجدوه كل حين/ كل حين/ حي. ‏حي.. حي".‏‎‎وفي نفس المسار يُكمل الشاعر مع المرأة التي أحب، فهي ملاذ الروح والقلب وسَكِينتهما، ‏لذلك هو تواق للقائها، وها هو يدنو من محرابها ليقيم صلاة عشقه بقربها يناجيها في ‏قصيدة عنونها بـ «ما آب من ولع» فيقول فيها:‏‎‎‏"ظمئ الفؤاد فما عسى يرويه/ أجفان حِبي أم مراشف فيه/ أم همسة عجلى تؤوب لقلبه/ ‏أم رشفة تحبو إلى صدغيه/ دأب الغزيل بصدنا عن قربه/ ما هكذا تجفو.. وفيما التيه/ ‏أُخْبِرت عن خل في لحظيه/ يا قلب دأبك في الهوى من قادم/ أفلا تؤوب من الغوي ‏والتيه!؟/ أسهرت هيمانا بغير ترفق/ هلا ارعويت عن التغزل فيه (...)".‏‎‎يضم الكتاب نصوصاً شعريةً جاءت تحت العناوين الآتية: "تغريبة"، "البشارات"، "موشح"، ‏‏"البهاء"، "أبراج"، "آخر كأس"، "ليلى تمد لها الأيادي للعناق"، "الحياة"، "المعنى"، "لم يعد ‏في الغيب"، "إذا رقد اللاهون"، "لا شيء يبقى على حاله"، (...) ونصوص أخرى‏

نبذة عن الكاتب

مراجعات كتاب : فجع النور - نصوص شعرية

لا توجد مراجعات بعد.