آية السعيد

«هل لنا الحقُّ في التفاهة؟!» هكذا طرحته على أحد مرضاي، والذي كان مثالًا للجد والاجتهاد لدرجة أنه نسيَ أنْ يستمتعَ بشيءٍ من التفاهة! وأعني بالتفاهة هنا: الأنشطة التي لا تهدف لشيء سوى الحصولِ على قدرٍ من المرح والبهجة، بعيدًا عن التفكير بالأمس أو الغد، وبعيدًا أيضًا عن رتابة العمل وقيود الخطط الزمنية. فمتى استمتعت يومًا باللاشيء؟ «اللاشيء» يمنح صيانةً للذهن والجسد لاستكمال الطريق،