عندما التقيت عمر بن الخطاب

(13)
(19)
تقييم الكتاب
4.0/5
24
نبذة عن الكتاب

عندما التقيت عمر بن الخطاب بقلم أدهم شرقاوى ... كان في السادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبي صلى الله عليه وسلم في قلبه : اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك ، عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ! هكذا بدأت الحكاية ، دعوة جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام ، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة ، واستلته من دار الندوة إلى دار الأرقم ! ولأن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، كان عمر الجاهلي مهيأ بإتقان ليكون عمر الفاروق ! كل ماينقصه إعادة هيكلة وصياغة، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد ! فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها ، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها ، وفي الإسلام هذّب عمر وصفل حتى صار واحداً من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ .

نبذة عن الكاتب

أدهم شرقاوى أدهم شرقاوى

أدهم الشرقاوي أو كما يعرف بين محبينه بــ قس بن ساعده وذلك هو الأسم الذي يستخدمه دائماً في في نشر كتاباته، وهو كاتب
وشاب فلسطيني له اسلوبه الأكثر من رائع وذلك بشهادة جميع من قرأ له يتميع بأسلوب فريد وجميل في ايصال رسالته.

أدهم الشرقاوي في جميع كتبه وكتاباته يخلط دائماً بين الأسلوب الأدبي وبين القيم والمفاهيم الأسلامية الصحيحة فنجده بصورة
دائمة يأتي بموقف أو حديث ويبدأ بأستنباط القيم والدروس والعبر من ذلك الموقف أو من ذلك الحديث.

للكاتب له ولداً واحد وثلاث بنات، حصل إجازة في الأدب العربي من الجامعة اللبنانية في مدينة بيروت، ودبلوم دار معلمين
من الأونيسكو، وايضاً دبلوم تربية رياضية من الأونيسكو.

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : عندما التقيت عمر بن الخطاب

Hla daif

لو كان بعدي نبي لكان عُمر

amira

ما بعد الحياة الا الموت، والموت كأس كل الناس شاربه

amira

نباح الكلاب لا يضر السحاب

amira

لا يرمى بالحجارة الا الشجر المثمر

aseel

الموت كأس كل الناس شاربه

aseel

الضرورة الشرعية سببا لاباحة المحرم

aseel

إنما نكره المعصية لا العاصي ونحب الطاعة لا الطائع!

aseel

نحن امة يرفع نبيها عن بطنه لرجل من المسلمين ليقتص منه

aseel

لكل بلد خصوصيته ولكل قوم طباع وقد ينجح الوالي في تدبير شؤونبلد بشكل باهر ثم يفشل في تدبير اخر

aseel

لا يباح الكذب الا في موضع اصلاح

aseel

لا يحفظ الفضل لاهل الفضل الا اهل الفضل وان انتقاص قدر الكريم لا يجعل المرء كريما .ان الكريم من دل الناس على من هو اكرم منه

aseel

ليس أقدر من الاسلام على هيكلة وصياغتهم من جديد!

aseel

الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم بالاسلام اذا فقهوا

aseel

الورع ترك تسعة اعشار الحلال مخافة الوقوع بالحرام

amira

ان الغايات النبيلة لا تبرر الوسائل غير نبيلة