عناق برائحة الورق

” الشئ الذي يؤلمك هو وحده القادر على شفائك. “

” المشاعر لا تخيف، المخيف هو ألا تشعر . “

” لا تهب الألوان أسرارها إلا لأيادٍ بلا لون، تشف الرفق ومجرى الدماء بالعروق. الأيادي الشفافة لا تسئ، لا تنتقم، لا تخون، بل تعفو، وتغفر، وتجود. تبدل الرمادي إلى أخضر، فتتسع رئة العالم. “

” المعجزات تتكرر، والسحر لا يتبدد. “

” العزلة ليست نبعًا، إنها الشجرة التي نستظل بها بعد أن نشرب من ماء النبع ...العزلة مطلوبة، لكن الاختلاط بالناس أهم؛ تأمل قسماتهم، سماع أحاديثهم، تتبع حواسهم، فك شفرات لغة أجسادهم، فهم دوافعهم، تخمين نواياهم، زلاتهم وسقطاتهم، الغوص داخل أفكار هذا، والانغماس في مشاعر ذلك. “

” يشعر المرء براحة كبيرة حين يحادث شخصًا لا يراه، ولا يمكن له أن يراه، يستتران خلف حاجز غير قابل للاحتراق، الحواجز لها قدرة كبيرة على استخراج الأسرار المخبأة في مغادرة الصدى، من أعمق زواياه وأشدها ظلامًا. “

” دومًا ما كانت مسألة الخلود محط دراسات العلماء والفلاسفة، في كل عصر تجد أهله يسعون لإيجاد طريقة لتفادي الموت، وربما أشهر هذه المحاولات السعي خلف حجر الفلاسفة الذي يحول المعادن الرخيصة إلى نفيسة، ويعيد إلى الإنسان شبابه، ويمنحه الخلود (كما زعموا) وحجر الفلاسفة الوحيد الذي بالإمكان تحضيره دون معمل، أو تنقيب، أو بحث، أو تصادم بالدين والأعراف ..هو الأدب “

” "هل للخيال قدرة على القتل"، للخيال قدرة غير محدودة في العوالم الروائية، لكن ماذا لو امتدت سطوة. الخيال إلى الواقع؟ ماذا لو أصبح للخيال قدرة على إحداث تأثير حقيقي في العالم الحقيقي؟ “

” يقال إن الإنسان يظن في نفسه القوة، والشجاعة والنزاهة، والجود، والنبل، وكل ما عظم من خصال، إلى أن يوضع بين فكي التجربة. “

” لليل قدسية خاصة، عيون الخيال لا تتفتح إلا في الظلام، كلما كانت الأجواء عامرة بالعتمة استطاع الخيال أن يرى بوضوح أكبر، في النهار تضطرب جفون الخيال، تحتقن أحداقه، وتصعب عليه الرؤية؛ الشمس التي تشير بأناملها صوب الحقيقة هي ذاتها التي تفقع عيون الخيال. “

” العلم يبدأ بالاستغراب. “

” الذراع التي تؤلمني أقطعها بنفسي قبل أن يجرؤ عدوي على ليِّها وإيلامي بها . “

” الجميع عظماء، أقوياء، أذكياء، حتى تفضحهم التجربة. “

” كل شئ في هذا الكون له سبب، وجهلنا بالسبب لا ينفيه، لا توجد صُدَف، وإنما سلسلة من الأقدار يقود بعضها إلى بعض . “

” الطفل الذي لم يجرب الأشياء الغبية، مثل : أكل التراب، ولعق الطبشورة، وطرق باب الجيران، ثم الفرار؛ لا يستطيع اكتشاف العالم الحقيقي، لذلك يكبر دون أن يتعثر بشغفه، فلا يدرك ما يريد، وما لا يريد. “