Khawla Raghib

جلست على طرف حوض الاستحمام المستدير المصنوع على شكل قوقعة، تخيلت نفسي وأنا أتمدد به سابحًا مُنَعَّمًا بين فقاعات الصابون و«الشاور جيل»، أغني مستحسنًا صوتي، بينما يتصاعد بخار الماء ذو الرائحة الزكية الفواحة. وبينما أنا في هذه المعمعة والجنة المتخيلة؛ أفزعتني صرخات بالخارج؛ فأفقت من سكرتي، وهرولت خارجًا من الجنة، أقصد: من الحمام.