سفر السعادة

(1)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

سفر السعادة بقلم مجد الدين الفيروزابادي ... ، فاقتدى به العباد، وأحيا قلوبًا أماتها الشرك، وأضاء نفوسًا وأرواحًا طالما سبحت في ظلام الجهل، فاتخذه المؤمنون نبراسَ هدايةٍ، ومنارةَ رعايةٍ، فإن الله تعالى وملائكته يصلون عليه، ولا تمر دقيقة في ليل أو نهار إلا وهو مذكور محمود في قرآن يُتلى، أو صلاة تُصلَّى، أو ذِكر يَتقرَّب به المؤمنون. ومنذ أن بزغ نورُ الإسلام والمصطفى ? تؤلَّف حولَه الكتبُ في مشارق الأرض ومغاربها بالعشرات والمئات، ومنها كتاب «سفر السعادة» أو «الصراط المستقيم» لمؤلِّفه العلَّامة اللغوي المحدِّث المفسِّر الفقيه: مجد الدين الفيروزآبادي، الذي اجتهد فيه أيَّما اجتهادٍ، فجمع كل أدب وعادة وسيرةٍ كانت للنبي ? في أحوال الدين والدنيا، فهو واحدٌ من أعظم الكتب التي كُتبتْ حول الرسول ? وسيرته. فحُبًّا في رسول الله ، وإحياءً لسنته العطرة، ودفاعًا عنه، يسر «دارَ الفاروق للاستثمارات الثقافية» أن تحوز شرفَ نشر هذا الكتاب، فهو سِفر عظيمٌ، ما أجمعَه وأصحَّه وأوعاه لهدْيِ النبي وما أليقَه للعمل لمريد السنة ولكل محبٍّ للرسول

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

مجد الدين الفيروزابادي مجد الدين الفيروزابادي

ولد بكازرون وهي بلدة بفارس سنة 729 هـ. تفقه ببلاده وسمع بها، من محمد بن يوسف الزرندي المدني، ونظر في اللغة إلى أن مهر وفاق، واشتهر اسمه وهو شاب في الآفاق، وطلب الحديث، وسمع من الشيوخ منهم بدمشق الشام من الشيخ تقي الدين السبكي الكبير، وولده أبي النصر تاج الدين السبكي الصغير، وابن نباتة، وابن جماعة وغيرهم؛ وجال في البلاد الشمالية والشرقية، ولقي جماعة من الفضلاء، وأخذ عنهم وأخذوا عنه، وظهرت فضائله، وكتب الناس تصانيفه، ودخل الهند ثم زبيد، فتلقاه ملكها الأشرف إسماعيل بالقبول، وقرره في قضائها، وبالغ في إكرامه، ولم يدخل بلدة إلا وكرمه متوليها؛ وكان معظما عند الملوك، أعطاه تيمورلنك خمسة آلاف دينار؛ ودخل الروم فأكرمه ملكها ابن عثمان، وحصل له مال جزيل، ومع ذلك فإنه كان قليل المال لسعة نفقاته، وكان يدفعه إلى من يمحقه بالإسراف، ولا يسافر إلا وصحبته عدة إجمال من الكتب، يخرج أكثرها في منزل ينظر إليه، ويعيده إذا رحل، وكان إذا أملق باعها! وكان سريع الحفظ.

تلقى الفيروز آبادي علومه عن علماء عصره كما أخذ عنه علماء كابن حجر والصلاح الصفوي وابن عقيل والجمال الأسنوي مما هيأ له أسباب الشهرة. أقبل على التصنيف في علوم مختلفة كاللغة والتفسير والحديث والتاريخ والفقه. مات في زبيد سنة 817 هـ وقد ناهز التسعين ولم يزل إلى حين موته متمتعا بسمعه وبصره.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد