رسام الحياة الحديثة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

رسام الحياة الحديثة بقلم شارل بودلير ... لا يبدو أن ما بعد الحداثة قادرة على النجاة من معضلة الحداثة هذه. يتميز الوعي ما بعد الحداثي " بالتوجس من " المسرودات العامة ، لا سيما إزاء ذلك المسرود العام الذي يشكله التاريخ. لكنه بهذا ، يستعيد تصور بودلير للحداثة التي يضعها في مقابل الأساطير الحداثية في عصره.، وتقريظ التقدم والثقة العمياء بعقل التاريخ. ما بعد الحداثة يجدد الحركة التدشينية ل" الحداثة" البودليرية ، حركة يتحرك من خلالها المبدعون إزاء هذا التحول الجذري في كل مناحي الحياة التي نسميها العالم الحديث. و بودلير يقابل الحداثة العلمية والصناعية في عصره بنظريته حول الحداثة الثقافية . بهذا تراه يرفض السطلة المولدة ذاتياً لأي " شيء حديث" ، وكذلك لفكرة الحداثة. عندئذٍ ، نفهم أن "الحداثة البودليرية" ليست تمجيد إنجازات الإنسان المعاصر ، فتبدو بمثابة مشروع إنقاذ ، ويعبر عنها،إن لم يكن بإرادة العودة ،فعلى الأقل بالرغبة في ترويض الشياطين التي أعتقها العقل الخلاق لل

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

شارل بودلير شارل بودلير

شارل بودلير 1821-1867 شاعر وناقد فني فرنسي. بدأ بودلير كتابة قصائده النثرية عام 1857 عقب نشر ديوانه أزهار الشر، مدفوعا بالرغبة في شكل شعري يمكنه استيعاب العديد من تناقضات الحياة اليومية في المدن الكبري حتي يقتنص في شباكه الوجه النسبي الهارب للجمال، وجد بودلير ضالته فيما كتبه الوزيوس بيرتيران من پالادات نثرية مستوحاة من ترجمات البالادات الاسكتلندية والألمانية الي الفرنسية. والبالاد هو النص الذي يشبه الموال القصصي في العربية وهو الشكل الذي استوحاه وردزورث وكوليريدج في ثورتهما علي جمود الكلاسيكية. وفي عام 1861 بدأ بودلير في محاولة لتدقيق اقتراحه الجمالي وتنفيذه فكتب هذه القصائد التي تمثل المدينة أهم ملامحها، وتعتبر معينا لا ينضب من النماذج والأحلام. يعتبر بودلير من أبرز شعراء القرن التاسع عشر ومن رموز الحداثة في العالم. ولقد كان شعر بودلير متقدما عن شعر زمنه فلم يفهم جيدا إلا بعد وفاته. وكان بودلير يرى أن الحياة الباريسية غنية بالموضوعات الشعرية الرائعة، وهي القصائد التي أضيفت إلي أزهار الشر في طبعته الثانية عام 1861 تحت عنوان لوحات باريسية. لم ينشر ديوان سأم باريس في حياة بودلير، وهو الديوان الذي لم يتحمس له غوستاف لانسون وسانت ـ بيف، هذا الديوان الذي أثر تأثيرًا عارمًا في الأجيال اللاحقة.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد