خواطر من قاع الدست

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

خواطر من قاع الدست بقلم فؤاد أبو هدهود ... هي «خواطر من قاع الدست» يخطها الكاتب والشاعر "فؤاد أبو هدهود"، ترتكز على مكون ‏نصّي جوهري سردي هو التجربة الشخصية، لذا هي كتابة مهجّنة ثنائية التكوين تتمثل ‏بالحضور الشعري والسردي معاً ومقاربته مع شخصية المؤلف بحضورها الواقعي الإنساني ‏في محطات مختلفة من حياته تحضر في خواطر آنيّة وذكريات ماضية، ولعل أبرز ما ‏يحضر خلالها الوطن/الأم (فلسطين): "وطني الحبيب أوّاهُ أوّاهُ ما أغلاكَ.. لأنكَ الوَطن وبعدُ ‏يا وطني الحبيبُ فلسطين"، وكما فلسطين يتأسى الشاعر في "خاطرة ملعونة" على ضياع ‏العراق: "وضاع العراق!! عربٌ بلا إسلام شِعرٌ للعذارى وإلاّ حيارى". أما عن حضارة الغرب ‏فيسوقها على لسان: "... عصفور ونملة": "كَفّاكِ هَذرًا يا نُمَيلةُ أين ريشيَ المُمَزّقِ/ ‏تتفَلسَفي كَحَكيمةٍ بهذا الكلامِ المُنمَّقِّ/ تُلفِّقينَ مُوَشَّحات السُخْرِ تَبَجُّحا كَشُويْعِرٍ مُتَمَلّقِ..."، ‏وعن زهرة عُمره الغائبة/ الحاضرة، يدندن ترنيمة عشق حزينة يبعث بها إليها: "... أهدي ‏على البُعد حَرَّ القلبِ وجْدًا/ بصُحبة أشعاري.. وحُمْرِ ورودي/ طال الغياب المُرُّ حبيبتي ‏عودي...".‏‎‎وخير الكلام ما يقوله المؤلف عن كتابه: "أعشق الشعر الجميل في مقامه الأدبي الراقي، ‏لكنني لا أدعيه، إنما أنا إنسان قارئ للدين والأدب، والسياسة التي قهرتني لوضع أمتي ‏الخانع المزري!! غير أني محب للاطلاع، وبالرغم من ظرف الاغتراب القاسي!! كنت ‏اجتماعياً للعظم، غير أني أسكن في بيتي "وحدي والكتاب"، إلى أن تزوجت. وصرتٌ أدوّن ‏بعض الأفكار والملاحظات التي جمعتها مع السنين، هذا ولأنني أكرِمتُ من الكريم بفضله ‏بعمرٍ مديد طوّفت خلاله بلاد الله الواسعة، وكنت كثير الأسفار، اكتنزت من المعارف ‏والذكريات مما يثري ثقافة الإنسان ومداركه بشكل يجعله لا يشعر بالغربة أينما حل. أما ‏ما تجمَّع من خواطر كنت قد دونتها حيث كنت حينها، جعلتها أخيراً بشكلٍ يشبه ما يفعل ‏الشعراء. ولعلي لم أكن قد ألقيت نفسي في نهرٍ لم أحسن العوم فيه!! لعل وعسى".‏

نبذة عن الكاتب

اقتباسات كتاب : خواطر من قاع الدست

لا توجد اقتباسات بعد.