خطيئة حافظ إبراهيم : فيزياء الفصحى وسيكولوجيا التلقي
خطيئة حافظ إبراهيم : فيزياء الفصحى وسيكولوجيا التلقي بقلم محمد الهويمل ... تحت عنوان «خطيئة حافظ إبراهيم: فيزياء الفصحى وسيكيولوجيا التلقي» يقدم الكاتب محمد عبد الله الهويمل قراءة نقدية في الذائقة الفنية للشاعر حافظ إبراهيم، فيسلط الضوء على أيقونته التاريخية (الأيقونة الأم) الذائعة الصيت التي ينعي فيها الشاعر اللغة العربية وتداعياتها على الوجدان العربي، كونها أخذت مداها في مناهج التعليم العربية، وتلقاها القراءُ نعياً، كما أراد لها الشاعر نفسه، فيما كابرَ بعضهم ووصفها بـ (الدفاع)، وآخرون نعتوها بـ (الفخر)، أما المؤلف فيبرز دوره من خلال فحص هذا الخلط الاعتباطي بين هذه المستويات من التأويل التي يُعبر عنها بـ "المعطى الكارثي" متسائلاً: كيف حدث هذا الخلط الفاحش الجليّ في الفهم والتلقين والاستقبال بين مستويات (الفخر، الرثاء، الدفاع)، وكاشفاً - حسب تعبيره - عن الفوضى في فهم الحالة المَرَضيّة للقصيدة، والعشوائية في كتابة وصفةٍ علاجية، أملاها وعي وذوق، لم يحتكما إلى معلومة صحيحة، أو مرجعية مؤهلة، لتوجيه أديب منبري، كان محل ثقة جمهوره وأمته، وعياً وذوقاً ومعلومةً. يضم الكتاب عدداً من المحاور النقدية المهمة حول دور اللغة العربية كلغة شعر وفن وإلهام وإعلام في العصر الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "الخطيئة والوعي"، "ارتباك ثلاثية (الفخر والرثاء والدفاع)"، "تفكيك الأيقونة الأم"، "الفخر الإنهزامي والقصيدة القبورية"، "خطيئة الرد الشعري على الهجوم النثري"، الضمة والفتحة والكسرة إيقاعٌ عصري"، "فصحى نشرة الأخبار.. غنائية الوضوح"، الرسوم المتحركة.. الفصحى خيار الطفولة"، "لغتنا الجميلة، كلمة حق يُراد بها باطل"، "خلود اللغة بوصفه تهمة"، يُقحمون القرآن في معاركهم الخاسرة"، (...) وعناوين أخرى.
