عمر إسماعيل أمين

خصائص التراكيب ودلالاتها في القصص القرآني

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

خصائص التراكيب ودلالاتها في القصص القرآني بقلم عمر إسماعيل أمين ... القرآن الكريم ما زال - ولا يزال - نبعاً صافياً عذباً، تنهل منه صفوف الرافدين على مرّ الأزمان، ويدرسون سمات إعجازه وبلاغته، فهو إعجاز إلهي، أبهر العلماء والبلغاء، بأسرار لغته الفصيحة ومعانيه البليغة، التي تلين القلوب القاسية؛ لأنه يخاطب القلوب والعقول والوجدان، ويَهزّ المشاعر والأحاسيسَ، فهو نصٌّ تشريعي ولغوي وجمالي، أصبح ميداناً لكل مفسرٍ وعالم وفيلسوف وأديب، وهم يغوصون في إقتناء أسراره التي لا تنفد، وإعجازه الذي لا ينتهي، يقيناً أن الوصف عاجز عنه، بما فيه من جمال التعبير، وقوة التركيب، وشدة التأثير، وروعة العبارة، ولعلّ أهمية الدراسة تكمن في الكشف عن الجانب التطبيقي لبلاغة قصص القرآن الكريم، وسِبر أغوارها، وإعجاز أسلوبها، وعمق معانيها، ذلك أن النَّظر في بلاغة القصص القرآني بكل أبعادها ومقتضياتها، ينطلق بوصفه جزءاً لا يتجزأ عن بنية النص القرآني، بسماته ودلالاته التركيبية، ورغم كثرة الدراسات التي أضاءت جوانب كثيرة من البحث، بالتحليل والتفسير، أفاد منها الباحث لكشف بعض الأمور الغامضة، لكن ثراء كلمات القرآن ومعانيه وأسلوبه وبلاغته لا ينتهي، مهما تعددت الدراسات وكثُرت، لذلك فإنَّ كل دراسة في القرآن الكريم، لها أهمية خاصة تُميِّزها من غيرها من الدراسات، لأنها تلتمس جانباً من الإعجاز من جوانبه التي لا تنتهي، وهو ما أبهر العلماء وأثار حيرتهم، كما هو حاصل أيضا عند كل متصدٍّ للبحث، كالفلاسفة، والأدباء والشعراء، على مر الزمن وتوالي الأيام.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عمر إسماعيل أمين عمر إسماعيل أمين

كاتب ومؤلف كتب دينية عديدة من ضمنها: خصائص التراكيب ودلالاتها في القصص القرآني و البلاغة والأسلوبية.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد