حكاية فصول

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حكاية فصول بقلم غادة بنت عبد العزيز ... حين تكتب "غادة بنت عبد العزيز" ونقرأ نحن نكون أمام نوع معين من التوازن بين سلطة الكلام وسلطة الفعل؛ ذلك أن الكلام حين يقع في الموقع المناسب من النفس لا يقل شأناً عن الفعل من حيث القدرة على التأثير وإحداث التغيير المنشود في المواقف والتصرفات. ولعل الدرس الذي تقدمه "حكاية فصول" هو ذلك البعد الروحي – الديني في النظرة إلى علاقة التلازم بين الذات، وبين معانٍ عصية على التفسير، الخلق، البداية، النهاية، الأحلام، المستقبل، والقدر خيره وشره. ومهما يكن من أمر بدت "حكاية فصول" ومؤلفتها تبحث عن معنى للحياة، في سعي حثيث لتحويل الاجتماعي إلى معرفي، أو بلغة أصح ترجمة النص الديني واستنطاق عبره ومعانيه ورموزه في مختلف مجالات حياة الأفراد. وللكاتبة وجهة نظر في الحياة فهي عندما تتحدث عن الأحلام، ترسم لكل منّا حلمه مع اختلاف فصول السنة، بل تلحّ كثيراً لكي نتوقف برهة أمام "أعمارنا التي تمضي وحياتنا التي تدور ولا تبقى على حال. لا يدوم البلاء على المبتلى ولا يدوم الهناء على هانئ العيش كما فصول السنة تجذب الأيام وتمطر وتنتشي بالربيع كما أوقاتنا وتثلج وتتركنا وحيدين مع برد أفئدتنا. من قال أن كل النهايات بدايات قد تكون النهاية التي ظنناها بداية هي نهاية الأحلام قد نستيقظ على واقع أشد إيلاماً يجعلنا نشعر أن النهاية التي انتهت كانت بداية لـ (النهاية الحقيقية). وتتابع المؤلفة "... نحن لا نختار متى نتعلم دروس الحياة ولا نختار متى يقع علينا الابتلاء لكن نحن نختار كيف نتعامل معه وكيف نرضى وكيف نعود للطريق الصحيح ونرمم أحلامنا من جديد. حكاية الفصول هي الحياة في أربعة فصول من خلال مشاكل واجهتني عندما حللتها أخذت منها أساسيات لمشاكل وابتلاءات تقع علينا، حينما تدور علينا الفصول سنعلم أن ما أصابنا لم يكن لخطئنا وأن ما أخطئنا لم يكن ليصيبنا (...) ومع كل بداية فصل يحكى أن... فيحكى أن الحياة لا تكتمل بدون غاية يعيش لها الإنسان". وبين البداية والنهاية توزع المؤلفة حكاياتها على امتداد فصول السنة: الصيف، الخريف، الشتاء، الربيع، لتقول للقارئ "أن الفصول الأربعة لا بد أن تدور ولا بد أن تشرق شمس الربيع من جديد عليك

نبذة عن الكاتب

اقتباسات كتاب : حكاية فصول

لا توجد اقتباسات بعد.