حكاية الميمك الحزين

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حكاية الميمك الحزين بقلم جواد كاظم غلوم ... هو شاعر لم تخذله الكلمات، ولم تعيقه تزاحمات الحروف، يكتب بنفس خاص من أعماقه، حكاية وطن حتى الطيور ضاقت ذرعاً بما حلّ به وتلك هي "حكاية الميمك الحزين" الذي زاره ذات صباح وأنشده مقطعاً من اللحن وقال له بصوت كسير: "الزعيق يحاصرني أينما رحت يا سيدي/النهيقُ يجلجل في أذني كالطبول/هائجاً مائجاً مثل وقع الخيول/أنت يا أيها الشاعر المُكِبُّ على الكلماتْ/تعفر صوتي/سئمت الحياة/أرى الجنجويدَ تصول بحقلي/تعيث فساداً بدارة أهلي/دُلني عن مكانٍ بعيد أمين...". في الكتاب (اثنتان وثلاثون) قصيدة تنتمي لقصائد النثر وتجمع الحرب والحب والوطن في آن، نسج الشاعر حروفها بأنين أعماقه وبحسرات من ذاته، وهو يحكي لنا قصة العراق الحزين كذاك الميمك الحزين، واضعاً القارئ بين سحر الموضوع وجمال الكتابة التي تبحث عن خصوصيتها وتميزها بين ما يكتب، وبين ما يجري من فوضى وهو يخاطب "... دعاة الفوضى الخلاقة/صُمّتْ آذانُكم/فُطست أنوفكم/شلت أياديكم/يا من ترعبون العصافير في أعشاشها/والطيور في أضرحتها/وتجيشون على الآمنين/في عششهم الضيقة (...)". هكذا يبدو لنا "جواد كاظم غلوم" شاعر يحمل جراحات وطنه بين ضلوعه، مختصراً أوجاع شعب بأكمله. بكل ما فيها من ألم، ونزف، ويُتُمْ، يسكبها على الورق شعراً يُقرأ.

نبذة عن الكاتب

مراجعات كتاب : حكاية الميمك الحزين

لا توجد مراجعات بعد.