ثلاث ليال في غرفة الترحيل

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

ثلاث ليال في غرفة الترحيل بقلم علا حيدر حنان ... في هذا الكتاب تجمع المدونة الفلسطينية عُلا حيدر عنان ما دونته عبر وسائل التواصل الاجتماعي من كتابات، في مدوّنة (عُلا من غزة) تشكل في مضمونها مرآةً لسيرةٍ جماعية تعكس حال الإنسان الفلسطيني وتجربته مع المحتل داخل الوطن الفلسطيني. وأهمها، صموده وإصراره على التمسك بأرضه، كما أنها يمكن أن تشكل وثيقة تاريخية (نقدية) تطرح أسئلة الهوية والانتماء والغربة والمنفى والكتابة والحياة.اختارت المؤلفة عنواناً لكتابها «ثلاثُ ليالٍ في غرفة الترحيل» للتأشير على تجربة ذاتية حيّة عاشتها في رحلة العبور (من، وإلى) وعنها تقول: "... لم أكن أتوقع أن تمر رحلة سفري بهذه المحطة.. عندما أخبروني ان أسمي قد ورد في القائمة الثامنة للمسافرين عبر معبر العوجة الإسرائيلي كبديل لإغلاق معبر رفح.. لم يمر في بالي أنا أو والدي أو والدتي أن أبيتَ على البلاط لثلاث ليالٍ في انتظار أقرب طائرة توصلني إلى بروكسل. ما هذه التعقيدات التي يجب أن يتكبّدها الفلسطيني – الغزاوي خاصةً – ليسافر من مكان إلى آخر؟ الأمر أعقد من أن أحاول شرحه لكم".ويأتي (هذا الكتاب) ليحفظ هذه الذاكرة الإلكترونية من الضياع أو الفقد. ليحوّل المكتوب من إلكتروني إلى ورقي. أجمع بين دفّتيْه سبعاً وثلاثين تدوينة تدمج الشخصي بالعام، بالفصحى أحياناً وبالعامية الفلسطينية أحياناً أخرى، وتصف الأحداث التي مررت بها، علّها تكون مرآة لما تمر به شريحة ليست بقليلة من شباب فلسطين، وتحديداً الجزءُ المسمى "قطاع غزة"، سياسيًّا واجتماعيًّا...".يتألف الكتاب من (37) تدوينة جاءت تحت العناوين الآتية: "البيت التاسع"، "ما زال الطخ مستمراً"، "غزة الغريبة"، "مذكرات ليلة "الحسم الانقلابي"، "أنا عايزة كوكاكولا"، "الأبواب المغلقة في وجهي"، "فلسطين التي أسميها وطني"، (...) وعناوين أخرى.

نبذة عن الكاتب

مراجعات كتاب : ثلاث ليال في غرفة الترحيل

لا توجد مراجعات بعد.