تضاريس البياض

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تضاريس البياض بقلم نواف أحمد حكمي ... يحضر المخيال بقوة كأداة بنائية لتغيير نواميس الطبيعة البصرية، في مجموعة «تضَاريسُ ‏الَبيَاض» للشاعر الدكتور نواف أحمد حكمي، حيث الصعود يكون للسماء والسقوط يكون ‏للأرض. وما بين هذا وذاك عُبورٌ في تَضَاريسِ البَياضِ؛ ولكن العابرين بالنسبة لشاعرنا ‏ليسوا سواءً. فمنهم من يروم الانعتاق، ومنهم من يروم التوحد. ما يعني توظيف الشاعر ‏حكمي لغة ذات مدلولاتٍ فلسفيّةٍ، وجوديَّة، وإيمانيّة في فهم الطبائع البشرية؛ وفي إدراك ‏الأشياء من أرض ووطن وناس "الأرضُ تكبُرُ/ حينَ يُنصِتُ ماءُ/ مهما تلبَّسَ بالظنونِ ‏فَضاءُ/ لا شيءَ يَطفُو/ فوقَ رَملٍ حقيقي/ الآن تُدركَ ظلَّها الأشياءُ". ولكن انشغاله لم ‏يتوقف عند هذا القدر، بل نراه يشتغل على ما هو أسمى من الطبائع البشرية وهو الحب، ‏القرينة التي طالما بحث عنها إلى أن وجدها. في «قَلبَان»:‏‎‎‏"لا تُبتِ أنتِ/ ولا في العِشقِ تُبتُ أنا/ قَلبانِ ما هَدآ يوماً ولا سَكَنا/ كُلُّ المَجانينِ/ قد عَادوا ‏لصَحوهِمُ/ إلاّ أنا ما زالَ الجنُونُ بنا/ يا نكهةَ البُنِّ/ في فِنجانِ أُغنيتي ويا شَواطئَ غَيمٍ/ ‏ترقُبُ السُفُنا/، (...) حَبيبتي/ نِصُفُ شِبْرٍ منْ مَساحتِنا يَكفي بأنْ/ نَتغنّى بالهوى زَمَنا".‏‎‎يضم الكتاب قصائداً في الشعر العربي الحديث نذكر من العناوين: "نزوة عاشق"، "عبور ‏في تضاريس البياض"، "عتبات الحب"، "ارِتياب"، "دموع المرايا"، "خيمةٌ في الريح"، "قبضةٌ ‏على غيبوبة هاربة"، "شرفة للظامئين"، "شغبٌ"، "فتنة"، "عرافتان في عالم النص"، (...) ‏وقصائد أخرى.‏

نبذة عن الكاتب

اقتباسات كتاب : تضاريس البياض

لا توجد اقتباسات بعد.