تذكرة سفر على تيتانيك
تذكرة سفر على تيتانيك بقلم ياسمين سعد ... تدور أحداث الرواية حول الناجي المصري الوحيد على متن سفينة تيتانيك. ساعة من الرقص غير المنقطع، جعلتهما الثنائي الراقص الوحيد المتبقي على الساحة، فكل ذراع من ذراعيهما كان يحمل رأس الآخر من شدة التعب، أصبحا يمشيان لا يرقصان، ولكنهما لم يريدا لهذه اللحظة أن تنتهي، هي الآن مجرد راقصة، وهو كذلك، ولكن بعد انتهاء هذه الرقصة، ستعود هي إلى زوجها، وسيعود هو إلى غرفته، ولن يتلاقيا وحدهما مرة أخرى، إذن على تيتانيك أن تبحر إلى الأبد.. هذا ما كان يحلمان به، حتى استيقظا على كابوس، قبل حتى أن يواجها الموت معا لحظة غرق التيتانيك، فهل ينجوان وحدهما، أم ينقذان الجميع، أم هذه ستكون النهاية لأحد منهما؟ ويكفيهما أنهما رقصا معا الرقصة الأخيرة، قبل أن يصبحا نسيا منسيا، وتظل ذكراهما معلقة في تذكرة على متن تيتانيك.