تاريخ الدول الفارسية في العراق

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

تاريخ الدول الفارسية في العراق بقلم علي ظريف الأعظمي ... لما كان المؤرخون على إختلاف مللهم ونحلهم لم يفردوا كتاباً خاصاً يتضمن البحث عن الدول الفارسية التي حكمت العراق قروناً عديدة في أزمان مختلفة - قبل الميلاد وبعده، ولمجاورتها لجنوب العراق كانت لها عدة روابط مع هذا القطر ولكنها لم تكن لتطمع في جارتها القوية، حتّى إذا ما ضعفت مملكة أور الشهيرة في التاريخ وآنس العيلاميون في أنفسهم قوة طمعوا بأرضها الخصبة الكثيرة الخيرات فحملوا عليها في القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد وبعد حروب جرت بين الأمّتين استولى العيلاميون على مملكة أور ودخلوا عاصمتها (أور) وأسروا ملكها أبي سين (ايبي سبين) بن جيل سبين آخر ملوك السلالة الثالثة لملوك أور وساقوه أسيراً إلى عاصمتهم شوشن، واستولوا على جميع مدن تلك المملكة وقرضوها بعد أن كانت مستقلة في جنوب العراق أو صقع شمر (سومير) ولها سطوة كبيرة وسيادة مبسوطة، وكان لعاصمتها مدينة أور حينذاك منزلة رفيعة عند العراقيين لعظم مركزها الديني، بل إنها كانت معهداً للدين ومهداً للتجارة ومركزاً للصنائع والفنون وفيها هيكل أنون ماخ المرصود للإله القمر ورفيقه، الذي خرب في هذه الحادثة. استولى العيلاميون على جنوب العراق أو على مملكة أور الكلدانيين بعد حروب دامت بينهم وبين الكلدانيين، في الوقت الذي كان فيه العاق منقسماً إلى قسمين: القسم الجنوبي المسمّى بمملكة أور أو ببلاد الكلدان أو كلدو، والقسم الشمالي المعروف بمملكة بابل أو بلاد بابل، وكان كل قسم مستقل بنفسه غير أنّ الجنوبي كان قد فاق الشمالي بالمدنية والعمران واشتهر بالتجارة والزراعة والفنون.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

علي ظريف الأعظمي علي ظريف الأعظمي

أبو حسين علي ظريف بن عبد المجيد ابن الملا أيوب، الشهير ﺑ «علي ظريف الأعظمي»: مؤرخ وصحافي عراقي، عُنِي بتاريخ العراق، وله مؤلَّفات قَيِّمَة في مواضيع مختلفة منه.

وُلِدَ في محلة جديد حسن باشا في بغداد عام ١٨٨٢م لأسرة تنتمي لقبيلة العبيد العربية القحطانية الحميرية، وأهل مدينة «الأعظمية» ببغداد أغلبُهم من أبناء هذه القبيلة. تعلَّمَ القرآن الكريم في صغره، ثم دخل مدرسة الإمام أبي حنيفة، وتخرج فيها على الشيخ «محمد سعيد النقشبندي».

عمِل بالتدريس من بين عدة وظائف تنقَّل بينها، حتى استقر به الحال بوظيفة «محافظ التبرُّكات السنية» في جامع أبي حنيفة، وعُيِّن موظفًا في مجلس الوزراء في العهد الملكي في العراق، ثم نُقل إلى وظيفة في مديرية التسجيل العقاري. انتُخِب في عام ١٩٢١م رئيسًا لبلدية الأعظمية، وهو الذي جمع أعيان الأعظمية في قصر الوجيه «ناجي الخضيري»، وأخذ منهم البيعة للملِك «فيصل الأول» وهي أول بيعة صدرت في العراق.

كان علي ظريف الأعظمي ذكيًّا حاذقًا، كثير الكتابة، غزير الإنتاج، ولعًا بتاريخ بلاده، وقد نَشَر عدة بحوث ومقالات في مجلات منها: «الشرق»، و«العراق»، و«اليقين»، وأصدر مجلة عام ١٩٢٧م أطلق عليها اسم «مجلة الأقلام»، وهي مجلة شهرية أدبية تاريخية ذاع صيتُها في العراق والبلدان العربية. وألَّف الأعظمي العديد من الكتب التاريخية في معظمها، ومنها: «تاريخ ملوك الحيرة»، و«تاريخ الدول الفارسية في العراق»، و«تاريخ الدول اليونانية في العراق»، و«الدر والياقوت في محاسن السكوت»، و«دروس التجويد»، و«دروس الصحة»، و«مختصر تاريخ البصرة»، و«مختصر تاريخ بغداد»، و«منتخبات أدبية»، كما عُرف عنه أنه كان شاعرًا مقلًّا.

تُوُفِّيَ علي ظريف الأعظمي عام ١٩٥٨م، عن عمر ناهز خمسة وسبعين عامًا، ودُفِنَ في مقبرة «الخيزران» في«الأعظمية» مسقط رأسه.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد