الحمد لله

كيف شعرت حين أساء إليك، وكيف أثَّر ذلك عليك، يمكنك -كذلك- أن تخبره أنه لم يعد بمقدوره التأثيرَ عليك بعد اليوم. يمكنك إخباره -إن شئت- أنك تعلم أنه قد يكون هو مساءً إليه(19)، وادعه ليساعد نفسه. اختم خطابَك بأنك ستحيا طيبًا رغم الجرح الذي تحمله، وأنك وإن كنت لا تنسى الإساءة فإنك ستنجو بالرغم منها.