بلاط مزركش

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

بلاط مزركش بقلم مي خالد ... "أراد أبي أن يوفر لي قدرًا هائلًا من الأمان، فلم يتركني وحيدةً أبدًا في الدار. حملني معه أينما حل هو وأمي مثل حقيبة يد. كنت أحسد صديقاتي اللاتي يتركهن آباؤهن لساعات، ولا يضطررن لزيارات العجائز وحضور الجنازات. الصورة الذهنية المكونة عني: جريئة، مقدامة، مغامرة، رحالة تقضي أوقاتًا كثيرة خارج الدار. لا يعرف الغرباء كم أرتعد من البقاء في الظلام، أو فتح باب شقة خاوية، أو الاستسلام للنوم على فراش بمفردي.يسألونني متعجبين: تأمنين غرفات الفنادق وتخشين بيتك؟ مم تخافين؟! أقول: من الحرامي، والعفاريت، والأصوات، والخطوات، والموت، وأشد ما يخيفني هو أن أواجه مزيدًا من الخوف، فقد كان أبي يرغب في أن يوفر لي رصيدًا هائلًا من الأمان.. لذا لم يتركني وحيدةً أبدًا في الدار. "

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

مي خالد مي خالد

خريجة كلية الإعلام الجامعة الامريكية بالقاهرة وهي مذيعة بالبرامج الإنجليزية الموجهة وايضا الإذاعة المصرية وتعمل ايضا فى ترجمة ومعالجة الأعمال الدرامية التلفيزيونية وفي الاعمال الدرامية المدبلجة ومن الاعمال التى صدرت لها.

مجموعة قصصية “أطياف ديسمبر” الهيئة المصرية العامه للكتاب 1998

رواية “جدار أخير” دار ميريت 2001

مجموعة قصصية “نقوش وترانيم” دار شرقيات 2003

رواية “مقعد أخير فى قاعة إيوارت” دار شرقيات 2005

رواية “سحر التركواز” دار شرقيات 2007

مجموعة قصصية “مونتاج” دار الدار 2009

رواية “تانجو وموال” دار العين 2011

كتاب أدب رحلات “مصر التي في صربيا” دار العربى للنشر والتوزيع 2013

وقد تُرجمت رواية سحر التركواز إلى الألمانية والانجليزية.

وحصلت روايتها جيمنازيوم على جائزة أفضل رواية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2016.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (بلاط مزركش)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد