لميس الغَمْري

حولتنا الحياة الرقمية إلى بشر ذوي كفوف من زجاج!.. أصبحتْ قطعة من زجاج هي جواز سفرنا إلى عالم آخر.. لو عاش «داروين» إلى عصرنا هذا لفوجئ أن بإمكان الإنسان أن يتطور.. إنه يدنو شيئًا فشيئًا من أن يصبح آلة صمَّاء.. مُجردة من المشاعر وحس الفن والدين والأخلاق!