الملك العادل
الملك العادل بقلم محمد عطية الإبراشي ... هل يمكن الإنسان أن تصبح في حجم عقلة الإصبع؟ نعم هل يمكن أن يقف على أوراق الزهر ويختفي داخل الحشائش ؟ نعم هل يمكن للبجعة تلك الطائر الجميل أن تصبح كائنا متوحشا؟ نعم هل يمكن أن ينساب الذهب في النهر بدلا من الماء؟ نعم نعم مكن كل ذلك وأكثر منه أن يحدث ولكن في المكتبة الخضراء في قصصها التي تعد من روائع القصص والتي تخطى عددها الخمسين قصة أن بري عالم الأساطير الملونة والخيال السرمدي يفتح لنا درابعه ويطوقنا حتى نقوض في أحضان عالمه المسحور بشخصياته وأبطاله التي نعرفهم جيدا جيلا بعد جيل، ولا يزالون يمدونا بذات البهجة التاسعة في كل مرية أطبوا علينا فيها البنين وبلادها المحبة سندريلا الفتاة الرقيقة عقلة الإصبع المتناهي الصفر وغيرها من العوالم التي تلج إلى أحيائها الشيقة مما يمثل تراثا حاليا رائعا بعد أطفالنا بما يحتاجون اليه. من مضادات تسبح منها العقول الناشئة وتستمتع بها لتصل إلى حدود السماء وتخلق إلى جانب النجوم المضيئة بالمعاني السامية والكلمات الراقية والرسوم المعبرة