الأجنحة المتكسرة

(0)
(2)
تقييم الكتاب
3.9/5
7
نبذة عن الكتاب

الأجنحة المتكسرة بقلم جبران خليل جبران ... يروي جبران خليل جبران في هذا الكتاب، قصة حب روحي طاهر بين فتًى وفتاة، يتجاوز متعة الجسد، حب بريء لا تشوبه الشهوانية، ولكنه حب يائس لا يجتمع طرفاه إلا بعد الممات، ويتأرجح جبران في هذا العمل بين الثنائية الرومانسية المعهودة (الروح/المادة) فيقدِّس الروح ويجعل منها مخرجًا لتجاوز الجسد؛ لذلك يرى جبران أن قمة التحرر من عبودية الجسد تتمثل في فكرة الموت، حيث تنصرف الروح إلى مرجعيتها المفارقة لتتجاوز أغلال العالم المادي.

نبذة عن الكاتب

جبران خليل جبران جبران خليل جبران

أديب ومفكر لبناني( 1883-1931م) صاحب مكانة مرموقة في تاريخ الأدب العربي؛ حيث عرف برقة قلمه ودقة بيانه وتحرر فكره الذي كرس موهبته ﻷجله.. دعا للتحرر من التقاليد الصارمة السائدة في زمانه في البلاد العربية وانحاز في قصصه ورواياته وأشعاره دائماً لمرهفي الحس والفكر من بني الإنسان.. لذلك بقيت أعماله محتفظة بجمالها وأهميتها إلى يومنا هذا ومنها: النبي والأجنحة المتكسرة والأرواح المتمردة..

أعمال أخرى للكاتب

اقتباسات كتاب : الأجنحة المتكسرة

Reda Es'haq

الشعور العميق غير المتناهي يفقد شيئا من خاصته المعنوية عندما يتجسم بالالفاظ المحدودة...

Reda Es'haq

الحب هو الزهرة الوحيدة التي تنبت وتنمو دون معاونة الفصول.

Reda Es'haq

إن المرأة التي تمنحها الألهة جمال النفس مشفوعا بجمال الجسد هي حقيقة ظاهرة غامضة نفهمها بالمحبة ونلمسها بالطهر.

Reda Es'haq

إن الشيوخ يرجعون بالفكر إلي أيام شبابهم رجوع الغريب المشتاق إلي مسقط رأسه,ويميلون إلي سرد حكايات الصبا ميل الشاعر إلي تنغيم أبلغ قصائده, فهم يعيشون بالروح في زوايا الماضي الغابر لأن الحاضر يمر بهم ولا يتلفت, والمستفبل يبدو لأعينهم متشحا بضباب الزوال وظلمة القير.....

Cecilia

حينما تتوق إلى نعمه لا تعرف لها اسما ,وحينما تحزن دون أن تدري لذللك سببا , فأنت في الحق تنمو مع كل ما ينمو وترتفع إلى ذاتك الكبرى.

سالمين الغمراسني

الأم هي كل ّ شيء في هذه الحياة ، هي التعزية في الحزن ...، والرجاء في اليأس ،والقوة في الضعف ، هي ينبوع الحنو والرأفة والشفقة والغفران ، فالذي يفقد أمه يفقد صدرا ً يسند إليه رأسه ويدا ً تباركه وعينا ً تحرسه

Saad

العين التي كنت أرى بها جمال الربيع ويقظة الحقول لم تعد تحدق إلى غير غضب العواصف ويأس الشتاء، والأذن التي كنت أسمع بها أغنية الأمواح لم تعد تصغي لغير أنّة الأعماق وعويل الهاوية، والنفس التي كانت تقف متهيبة أمام نشاط البشر ومجد العمران لم تعد تشعر بغير شقاء الفقر وتعاسة الساقطين.فما أحلى أيام الحب وما أعذب أحلامها، وما أمرّ ليالي الحزن وما أكثر مخاوفها

Saad

“إن الشيوخ يرجعون بالفكر إلى أيام شبابهم رجوع الغريب المشتاق إلى مسقط رأسه، ويميلون إلى سرد حكايات الصبا ميل الشاعر إلى تنغيم أبلغ قصائده، فهم يعيشون بالروح في زوايا الماضي الغابر لأن الحاضر لا يمر بهم ولا يلتفت.”