احكى يا دنيا زاد - رايات الشوق 2

” سكتت الخالة قليلًا ثم استطردت: - عندما يؤذيكِ أحدهم، عليكِ أن تتعلمي كيف تقولين «يكفي!»، «توقّف!»، «هذا يؤلمني!»، «أنتَ تؤذيني!»، يتعلم الطفلُ قاموسًا كبيرًا من الكلمات، لكن عندما يكبر ينسى كيف يقول كلمة من حرفين، ينسى كيف يقول «لا». “

” - الحياة هي التي تفعل هذا يا خالة! - والإنسان يُساعدها، يُضخّم أفعالها، ألم يكن للأنبياء والصالحين هَمًّا؟ ألم يقعوا في الشِّدة؟ ألم يُختَبروا بالمِحَن؟ لكن الفارق بيننا وبينهم أنهم كانوا يدركون أن الحياة ابتلاء، اختبار، أما نحن فكثيرًا ما ننسى ذلك ونحسب أن سكننا الفردوس الأعلى، تضيق صدورنا من أضعف الهموم، وننفعل لأبسط الأسباب، نُضخِّم المشكلات، ونتهاون في الأخذ بالأسباب، بل بلغ بنا الجحود أن نيأس من الدعاء إن طال البلاء. “

” كيف يشرح لها أن ثمة حربًا تلوح في الأفق، وأنه يحتاج إلى أن يتأكد من وجود ما يستحق أن يخوض حربًا ضارية من أجله؟ كيف يخبرها أنه قبل أن يُشعل نيران الحرب يريد أن يتأكد من أنها ستُحارب كأحد جُنده؟ كيف يخبرها أنه يريد فقط أن يعرف أن الحرب لن تكون عبثًا، وأن ثمة غنيمة تنتظره؟ “

” كيف يشرح لها أن ثمة حربًا تلوح في الأفق، وأنه يحتاج إلى أن يتأكد من وجود ما يستحق أن يخوض حربًا ضارية من أجله؟ كيف يخبرها أنه قبل أن يُشعل نيران الحرب يريد أن يتأكد من أنها ستُحارب كأحد جُنده؟ كيف يخبرها أنه يريد فقط أن يعرف أن الحرب لن تكون عبثًا، وأن ثمة غنيمة تنتظره؟ “

” لماذا نحب؟ كيف نحب؟ متى نحب؟ الأسئلة المنطقية تستلزم إجابات منطقية، لكن المشاعر لا تخضع للمنطق؛ الأرواح جُند من جنود الله، تتعارف، وتتفق، وتأتلِف دون سابق تخطيط. “

” بعض الأغلال لا تكون إلا في عقولنا فحسب، تُقيِّدنا إلى أفكار خاطئة، وشكوك مُهلِكة وظنون مسمومة، نحن أسرى أفكارنا، تُسيِّرنا الطريقة التي ننظر بها إلى أنفسنا بالمرآة. نُصدِّق العالم الذي تخترعه عقولنا، ولا نرى حولنا سواه. “

” بعض الأغلال لا تكون إلا في عقولنا فحسب، تُقيِّدنا إلى أفكار خاطئة، وشكوك مُهلِكة وظنون مسمومة، نحن أسرى أفكارنا، تُسيِّرنا الطريقة التي ننظر بها إلى أنفسنا بالمرآة. “

” نحن لا نسيء فَهم الناس، بل نتعمّد ألا نفهمهم؛ الفهم يعني التغيير، والتغيير في قاموس الثوابت خطر! “

” أما القمة الثالثة هي الالتزام.. قرار الطرفين بالاستمرارية.. شعور كل منهما بالمسؤولية تجاه الآخر.. والرغبة في حمايته.. والدفاع عنه ورعايته.. وهي أهم قمة في الهرم وتُمثِّل قاعدته.. لذلك تنجح الكثير من الزيجات دون عشق.. فقط بتوافر قاعدتي الألفة والالتزام. “

” والقمة الثانية هي الشغف.. العشق.. مشاعر الافتتان.. الحماس.. الانجذاب للجنس الآخر.. الرغبة الشديدة في القُرب.. والألم عند الفراق. “

” والقمة الثانية هي الشغف.. العشق.. مشاعر الافتتان.. الحماس.. الانجذاب للجنس الآخر.. الرغبة الشديدة في القُرب.. والألم عند الفراق. “

” الألفة.. الشغف.. الالتزام.. هي قمم مثلث الحب متساوي الأضلاع. - وضَّحي. - الألفة شعور هادئ.. دافئ.. شعوركِ بالتقارب مع شخص ما أمامكِ.. وهو الأساس في أي تقارب إنساني.. لا يمكنكِ أن تقتربي من أحد وتكشفي نفسكِ أمامه إن لم تشعري نحوه بالألفة.. وكلما شعرتِ بالدفء والثقة.. أفصحتِ عن نفسكِ أكثر.. وكشفتِ جزءًا أكبر من نفسكِ.. وتكونين أكثر استعدادًا لتبادل الأفكار والمشاعر.. تشعرين بالاهتمام به.. والثقة به.. الصراحة.. والتعاطف.. الدفء. “

” إن في ذلك ظلمًا عظيمًا لكلمة مقدسة مثل الحب.. لا يقوم مثلث الحب الحقيقي في غياب أهم قممه.. التزام الطرفين برباط طويل الأمد يؤدي فيه كل ذي حق حقه.. لذلك من السفَه أن نُسمي العلاقات العابرة بالحب “

” أما القمة الثالثة هي الالتزام.. قرار الطرفين بالاستمرارية.. شعور كل منهما بالمسؤولية تجاه الآخر.. والرغبة في حمايته.. والدفاع عنه ورعايته.. وهي أهم قمة في الهرم وتُمثِّل قاعدته.. لذلك تنجح الكثير من الزيجات دون عشق.. فقط بتوافر قاعدتي الألفة والالتزام. “

” قمم مثلث الحب متساوي الأضلاع. - وضَّحي. - الألفة شعور هادئ.. دافئ.. شعوركِ بالتقارب مع شخص ما أمامكِ.. وهو الأساس في أي تقارب إنساني.. لا يمكنكِ أن تقتربي من أحد وتكشفي نفسكِ أمامه إن لم تشعري نحوه بالألفة.. وكلما شعرتِ بالدفء والثقة.. أفصحتِ عن نفسكِ أكثر.. وكشفتِ جزءًا أكبر من نفسكِ.. وتكونين أكثر استعدادًا لتبادل الأفكار والمشاعر.. تشعرين بالاهتمام به.. والثقة به.. الصراحة.. والتعاطف.. الدفء. أخذت نفسًا ثم قالت: - والقمة الثانية هي الشغف.. العشق.. مشاعر الافتتان.. الحماس.. الانجذاب للجنس “