Reem Adel

انتصر على القيود وحطَّمها، وبلغت أمواجه الشرق والغرب، إلا قيد «عين»، ظل خانقًا على أنفاسه حتى اللحظة. بإمكان «عين» أن تصير أروع زوجة، وأفضل أم، لا تخرج عن طوعه، وتبذل عمرها تحت قدميه، مطمئنًا يمنحها اسمه، ويستودع بين يديها ماله وعِرضه، لكنه سيعيش معها مثل السمك في حوض زجاجي.. جميل.. نظيف.. هادئ.. وآمِن! سيمضي عمره بحسرة الشوق إلى عواصف البحار، وخطورة الأعماق، سيُحرَم من لذة المغامرة، والفوز بالصعب بعد مُخاطرة