eL AmeEeRA

ليس ما أرادته من لقاء قصير عمره دقائق أو حتى سويعات، بل لقاء أبدي لا ينتهي. وعلى الرغم من هذا الاشتهاء، روَّض قلبه ليقول: - لا أستطيع، تعرفين، اتفقنا سابقًا ألا لقاء. أتاه صوتها متوسِّلًا: - أرجوكَ يا «غراب»، إن كنتَ تُحبني ستفعل. ودَّ لو كان بإمكانه أن يهمس «لأنني أحبكِ لن أفعل». ما أسهل الفِعل، وما أصعب المنع! يخشى عليها كلمة سوء أو نظرة اتهام يرميها بها الناس من حولهما. يخشى عليها حتى من نفسٍ تُجاهد وتُثابِر لكنها قد تضعف مرة وتَزَل. ينأى بها كي لا تكون خطيئته. أي حب يكون هذا إن جعلها ذنبًا يستوجب التوبة منه،