eL AmeEeRA

فسَكَنَتْ إليه، وتمنَّتْ أن تتخذه بيتًا لها، تودِع فيه مكنونات نفسها. هل يُمكن للأصوات أن تكون بيوتًا صالحة للسُكنَى؟ تذكرتْ حين سألته ليلتها: كيف أردُّ جميلكَ؟ فأتاها الصوت يخترق طبقات الظلام من حولها: «كلما تذكَّرتِني، قومي بعمل خير».