نيرة محمد

قالت بخفوت: - ربما أنا ضعيفة، ولكن ليست الدموع دائما هكذا، قد تكون أحيانًا منتهى القوة! - كيف؟ - دموع التائبين منتهى القوة، لأنها لله، فهؤلاء الذين قهروا شهواتهم ويبكون نادمين شوقًا لمرضاة الله، أما أنا فدموعي منتهى الضعف، فأنا أذوب حزنًا وشوقًا لمخلوق ضعيف مثلي، فؤادي مذبوح يا »موراي«.