ألعاب بريئة
ألعاب بريئة بقلم ريكاردو جوميث ... ي العالَم الحقيقي، سِباستيان -دون شدة على النون- هو فتى عادي يعيش مع أمه، ويذهب إلى المدرسة كل يوم، لكن في العالم الافتراضي يعرفونه باسم «القاتل»، فهو خبير في الأسلحة المتطورة، ويتحكم في أسرابٍ من طائرات «الدرونز»، بخلاف أنه يتقاضى أجرًا على ذلك. يبدو الأمر في ظاهره أنهما عالمان مختلفان لا يتقاطعان، واقعان مستقلان يستطيع سِباستيان أن يفصل بينهما، لكن الحدود بين الواقعي والافتراضي قد تكون مشوَّشة أحيانًا؛ تُرى هل يمكن لدماء الضحايا في لعبة على شاشة أن تلطخ يد اللاعب الذي يجلس أمامها؟
نبذة عن الكاتب
![ريكاردو جوميث]()
ريكاردو جوميث
كاتب وشاعر إسباني وُلد عام 1954 في مدينة شقوبية بمقاطعة قشتالة وليون وانتقل في طفولته للعيش في مدريد. عمل مدرسًا للرياضات لمدة عشرين عامًا حتى قرر ممارسة شغفه الحقيقي والتفرغ للكتابة، ولا سيما كتابة أدب الطفل وأدب الشباب. حصل على عدة جوائز منها «جائزة خوان رولفو» ١٩٩٦، و«جائزة إجناثيو ألديكوا للقصة» ١٩٩٧ و١٩٩٨، و«جائزة فيليبي تريجو للرواية» ١٩٩٩، و«جائزة ألاندار لأدب الشباب» ٢٠٠٣ و٢٠١٣، و«جائزة باركو دي بابور لأدب الطفل» ٢٠٠٦، و«جائزة ثربانتس تشيكو» عن مجمل أعماله ٢٠٠٦، وجائزة «جران أنجولار لأدب الشباب» ٢٠١٠. من أعماله الروائية: «صياد النجوم» و«برونو وبيت المرآة» و«امرأة تنظر إلى البحر» و«مؤامرة المرايا». ومن أعماله القصصية: «خلف الزجاج» و«قصص قاسية».