أكوان الحيوان

(1)
(1)
تقييم الكتاب
5.0/5
2
نبذة عن الكتاب

أكوان الحيوان بقلم أحمد الديب ... """أحمد الديب يلتقط المدهش من العلم، ويسرده بجمالية أداء الأدب والفن، فينجز نصوصًا تأمُّلية، جذابة وداعية إلى التفكُّر والتدبُّر العميقين. ويا له من إنجاز!"". د. محمد المخزنجي في صفحات هذا الكتاب المصوَّر سوف نقابل أسماكًا تستطيع التعرُّف على أنفسها، وفئرانًا تتحاور بالغناء، وحيتانًا تتلاعب بفرائسها، وخنافس تلعب بالضوء وتستخدمه سلاحًا للبقاء، وثعابين تتفنن في طبخ السموم، وعناكب تتقن التمثيل، وضفادع تبني قلاعًا، وتنانين حقيقية مُسلحة بالدروع الثقيلة، ودبابير جديرة ببطولة أفلام الرعب، وبومًا يروِّع فرائسه في ضوء القمر، وأُسودًا تنجح في تهديد الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، وكائناتٍ مجهولة تسكن ظلام الأعماق، وأساطير مخلوقات عتيقة هيمنت على الأرض لملايين السنين قبل أن تنقرض، وحكايات عن مخلوقات جديدة قد تهدد العالَم كله بالانقراض، وعجائب أخرى لا حدود لها من أكوان الحيوان. لم يخِب أمل «لويس ليكي»، فسرعان ما أرسلَت إليه «چين جودول» بملاحظة عجيبة لم يسجِّلها -وربما لم يتخيلها حتى- أيُّ عالِم من قبل. فلقد كان شمبانزي عجوز ذو لحية خَطَّها الشيبُ -ولهذا أطلقَت عليه «جودول» اسم «ديڤيد جرايبيرد»- يجرِّد غصنًا رفيعًا من أوراقه ثم يبلِّله بلعابه قبل أن يدفع ""سنَّارته"" اللزجة تلك إلى فتحات الثقوب الظاهرة في جحور النمل الأبيض، ليستخرج من أعماقها صيدَه الثمين من الحشرات الغنية بالبروتين! وبعد أيام فقط كانت العشيرة كلها تحذو حذو العجوز ذي اللحية الرمادية، الصياد وصانع الأدوات والمعلِّم! وفي نوڤمبر 1960 عادت إلى «جودول» برقيةٌ بردِّ «ليكي»: ""الآن يجب أن نعيد تعريف الأداة. أو نعيد تعريف الإنسان. أو نقبل الشمبانزي من البشر""."

نبذة عن الكاتب

أحمد الديب أحمد الديب

كاتب ومترجم من الإسكندرية. درس الصيدلة وعمل في تدريس العلوم والكتابة والترجمة العلمية، بالإضافة إلى عمله بقسم العلوم في مكتبة الإسكندرية.

له كتاب قصصي بعنوان «حكايات بعد النوم» وله ترجمات لروايات مصورة، منها «باتمان: العام واحد» و«باتمان: الهالوين الطويل» و«باتمان: نصر مظلم» و«هِلبُوي: بذرة الدمار».

وله أيضًا مقالات في الثقافة العلمية نُشرَت في موقع «للعلم» (النسخة العربية من ساينتِفِك أمريكان) وغيره."

أعمال أخرى للكاتب

مراجعات كتاب : أكوان الحيوان

مروة  النحاس

5 out of 5 stars

دي أول مرة استعين بتدوين ملاحظاتي و مشاعري ناحية كتاب طول فترة قرايته... عشان ارجعلها و احفظها في ريفيو... الحقيقة الملاحظات دي مش حتبتدي مع أول مقال...حتبتدي بالغلاف...الغلاف اللي عليه الجواهر المختلفة المتمثلة في عيون الحيوانات...كأنها رسالة صريحة من الكاتب من قبل أول مقال... من الغلاف... رسالة بتقول "تفكر" "فتح عينك" "أفلا تنظر إلى كل ذلك الاعجاز اللي بيبادلك النظرات دي! نظرة مختلفة جديدة ؟" "أبحث" دعوة جميلة انك كمان تستخدم عينك "الكاميرا الخاصة بيك" في التواصل و إن "النظرات" في أمم الحيوانات تتحول لعقد صداقات جديدة مبنية على المعرفة و البحث و الاحترام... الحقيقة أنا قعدت دقايق اتأمل سيمفونية النظرات دي قبل بدء القراية..كأننا بنتفق على عقد صداقة فريد يسمحلي أتعرف عليهم بقرب اكتر من السابق... نيجي لإهداء الكاتب لخالق الكون و الأمم المدهشة... رحلة ابتداها الكاتب بإهداء "حكايات بعد النوم" إلى الله الأول و الآخر...و النهاردة بيستكمل رحلته..مع الخالق الذي خلق فسوى و قدر فهدى... عشان يتحول الكتاب بكل صفحاته إلى صلاة... صلاة أنت مدرك فيها معاني اسماء الله الحسنى زي الملك و البديع و الخالق...مع كل مقال بقيت بحس إن ليا عودة تاني للإهداء...دي حاجة متكررتش مع كتاب تاني حتى الآن معايا... ابدأ هنا بشيء مهم...هو تخوفي المبدئي إني حقرا كتاب كامل عن مجموعة من المقالات العلمية...و اللي كان ممكن الظن فيها إنها تكون جافة زي الكثير من أمثال تلك المقالات اللي بيكتفي الكاتب إنه يسرد وقائع علمية في سرد "منطقي" لنقط البحث... لكن هنا كان الوضع مختلف تماماً...الكتاب هنا كأنه نسيج متقن...بين روعة اكتشافات هايلة حديثة تذهل العقل...و تقديمها بطريقة أدبية قصصية...قد تكون الطريقة دي هى سبب احساسي برباط الصداقة و الاحترام اللي حسيته مع أبطال المقالات... نقابل هنا بقى فكرة تحويل القارئ من مجرد متلقي لمعلومة..مشاهد...لباحث و مشارك في التنقيب عن المعلومات موضوع المقالات...يقدر مبدئيا باللجوء إلى مصادر المعلومات و الدراسات المحطوطة تحت كل صفحة انه يستزيد من المعلومات و يقرا مصادرها الأساسية...و اللي تنوعت ما بين دراسات و صور و فيديوهات الحقيقة لقيتها مختارة بذكاء شديد... شيء فيه من الإجبار الناعم للقارئ انه ميقفش عند قلب الصفحة لكن يرتبط بالمعلومة فيدور عليها بنفسه كمان... مع ذكر الاكتشافات دي و قدرة الكاتب على إثارة فضول القارئ بطريقته الخاصة عشان يدور و يقرا... اكتشفت هنا إن الكاتب - بطريقة غير اعتيادية - مش بس بيدفع القارئ انه يدور عن الحيوانات و الحشرات المذهلة... إلا إنه كمان كان بيزرع على رؤوس و بين ثنايا المقالات...بذور مزهرة...مقطع من قصيدة أو أغنية...جملة من فيلم او مسلسل...وصف لمشهد لبطل من أبطال الكوميكس...و كل اللي مستنياه البذرة دي إنك ترويها بقدر من الفضول و البحث عشان تزهر و تفتح مساحات خلابة من ألوان المعارف اللي ندركها و أخرى نكتفي بتخيل ما لا ندركه منها... فأنا كقارئ... ممكن مكنش لسه اتعرفت على مؤلف زي إدجار ألآن بو...فيذكر في المقال في سياق ذكي جدا و شيق...فأدور عليه و اقراله...أو ممكن أقع في غرام مغامرات باتمان لأن بالصدفة شدني سياق ذكره في مقال عن السنجاب الطائر...أو ممكن بعد كده اقرا عن حيوانات شديدة الخطورة و السمية و الاقيني بدندن في الخلفية أغنية را را راسبوتين... يعني بذكاء شديد...الكاتب بيقدر يفتح نفس القارئ على الإطلاع على عظمة الخالق و إبداعه... في الكون...و في أنفسنا... فأنا لقيت نفسي قدام مأدبة شهية شديدة الثراء...لعقلي و لعيني و لروحي... فيه شيء فريد في الكتاب ده معايا...هو إني لما بحب كتاب...بحب ألتهمه في عدد ساعات قليلة مهما كان عدد صفحاته...لكن ده محصلش مع الكتاب ده... الحقيقة الكتاب ده مسمحليش بكده...و مع ذلك...و مع انه بيناقض طبعي في القراية...محستش بأي ضيق من كده...قد كنت أعتقد إن البحث مع كل مقال ده سبب "عطلتي و تأخيري" عن التهام صفحات الكتاب...و إن بدل ما اقضي وقت أطول مع نفس المقال اتنقل مع عناوين تانية في الكتاب...لكن الحقيقة ده حققلي نوع جديد من الاستمتاع مجربتهوش مع كتاب تاني... إني أوقف و أدور..و دي الحقيقة ابتدت معايا من أول المقدمة... في البحث عن معنى كلمة (الثقافة الثالثة)... فأنا لو هنا حبيت أقلد الكاتب في الاستعانة ب quote قد يكون ليها صلة باللي أنا بقوله ده... فأنا هنا حستعين ب تولكن في جملته Not all those who wander are lost 😊 شيء آخر شخصي حصلي مع الكتاب ده...هو إني للأسف استعادة المعلومات في ذهني ساعات بيبقى شيء في منتهى الصعوبة...و تفاصيل كتير ممكن تفقد مع وقت وصولي لنص الكتاب مثلاً... لكن للعجب ده محصلش مع الحيوانات اللي تم إعادة ذكرها في اكتر من مقال.. وجدت إني بفتكر تفاصيل اتقالت عن الحيوانات دي في الصفحات السابقة...فتأكدت إن الصفحات دي حولت العلاقة بيني و بين شخصيات المقالات لعلاقة صداقة...مع مرور الصفحات...بتقوى العلاقة دي..و مع استمراري في القراية و البحث... الحيوانات دي بتبوح بالقدر اللي بتسمح بيه ليا عن أسرارها و حيلها و جمالها.. أرجع و أقلد الكاتب😄 لما سألك...هل لقيت الضفدع الخامس...هل أخدت بالك إن كل مجموعة من المقالات واخدة فكرة رئيسية بتناقشها من كذا منظور و بيتشارك في بطولة الفكرة دي اكتر من حيوان أو حشرة ؟ 😊 مع نهاية آخر مقال...يجي السؤال اللي لقيته حتمي...هل يستحق الإنسان المكانة اللي هو حاطط نفسه فيها...كسيد هذا الكوكب..اللي بيتشارك معاه فيه أسياد في التكيف و التطور و الذكاء و الجمال ؟ و هل ليه الحق إنه يفسد هذا الكوكب و تدفع معاه كل الكائنات تمن ما اقترفته يداه؟! بعض ملاحظاتي...سريعا 😂: #الكتاب خفيف رغم عدد الصفحات و دي ميزة جميلة جنب ملمس الورق و جنب متانة الكتاب #الصور غامقة لدرجة اني شعرت بشيء من الغيظ لما شفتهم على الانترنت زي مثلا صورة الدبور الزمردي مستعبد الصراصير # بعض المقالات ممكن كانت يكون فيها صور اكتر في وجهة نظري الشخصية... خاصة إن الصور مختارة بذكاء ..زي مقال تنين كومودو # يمكن مقال ثارات الميكروبيولوجي هو اكتر مقال حسيت انه مقال علمي بحت...حسيتني فقدت معاه النسيج الأدبي... يمكن ده موقف شخصي من الوباء...لا أعلم... # لما كان الكاتب بيحط في المصادر عنوان لمقال مذكور في الكتاب...كان بيحط عنوانه...اتمنيت لو حط معاه كمان رقم الصفحة...مجرد تسهيل للرجوع على طول للمقال لانعاش ذاكرتي و تذكيرها بالمقال.. في الاخر... حسن الختام...ساب لينا الكاتب قصة...و حسيت بمدى لطف الصدفة...لما قريتها... إنها فكرتني بسطور لسه قارياها في كتاب عزاءات الفلسفة ل آلان دي بوتون...سطور عن الفيلسوف سينيكا الذي كان لا يستطيع أن يتملص من بطش نيرون و ظلمه... فلجأ لدراسة الطبيعة و تأمل السماء الواسعة و الظواهر الطبيعية الفريدة... الحمد لله إن فيه كتاب زي الكتاب ده...الحمد لله إني فزت باقتناء نسختي منه...الحمد لله إني أتميت قراءته...مع عزمي على تكرار قراءته مرات أخرى إن شاء الله... تحياتي للكاتب و امتناني ليه...

مروة  النحاس

5 out of 5 stars

دي أول مرة استعين بتدوين ملاحظاتي و مشاعري ناحية كتاب طول فترة قرايته... عشان ارجعلها و احفظها في ريفيو... الحقيقة الملاحظات دي مش حتبتدي مع أول مقال...حتبتدي بالغلاف...الغلاف اللي عليه الجواهر المختلفة المتمثلة في عيون الحيوانات...كأنها رسالة صريحة من الكاتب من قبل أول مقال... من الغلاف... رسالة بتقول "تفكر" "فتح عينك" "أفلا تنظر إلى كل ذلك الاعجاز اللي بيبادلك النظرات دي! نظرة مختلفة جديدة ؟" "أبحث" دعوة جميلة انك كمان تستخدم عينك "الكاميرا الخاصة بيك" في التواصل و إن "النظرات" في أمم الحيوانات تتحول لعقد صداقات جديدة مبنية على المعرفة و البحث و الاحترام... الحقيقة أنا قعدت دقايق اتأمل سيمفونية النظرات دي قبل بدء القراية..كأننا بنتفق على عقد صداقة فريد يسمحلي أتعرف عليهم بقرب اكتر من السابق... نيجي لإهداء الكاتب لخالق الكون و الأمم المدهشة... رحلة ابتداها الكاتب بإهداء "حكايات بعد النوم" إلى الله الأول و الآخر...و النهاردة بيستكمل رحلته..مع الخالق الذي خلق فسوى و قدر فهدى... عشان يتحول الكتاب بكل صفحاته إلى صلاة... صلاة أنت مدرك فيها معاني اسماء الله الحسنى زي الملك و البديع و الخالق...مع كل مقال بقيت بحس إن ليا عودة تاني للإهداء...دي حاجة متكررتش مع كتاب تاني حتى الآن معايا... ابدأ هنا بشيء مهم...هو تخوفي المبدئي إني حقرا كتاب كامل عن مجموعة من المقالات العلمية...و اللي كان ممكن الظن فيها إنها تكون جافة زي الكثير من أمثال تلك المقالات اللي بيكتفي الكاتب إنه يسرد وقائع علمية في سرد "منطقي" لنقط البحث... لكن هنا كان الوضع مختلف تماماً...الكتاب هنا كأنه نسيج متقن...بين روعة اكتشافات هايلة حديثة تذهل العقل...و تقديمها بطريقة أدبية قصصية...قد تكون الطريقة دي هى سبب احساسي برباط الصداقة و الاحترام اللي حسيته مع أبطال المقالات... نقابل هنا بقى فكرة تحويل القارئ من مجرد متلقي لمعلومة..مشاهد...لباحث و مشارك في التنقيب عن المعلومات موضوع المقالات...يقدر مبدئيا باللجوء إلى مصادر المعلومات و الدراسات المحطوطة تحت كل صفحة انه يستزيد من المعلومات و يقرا مصادرها الأساسية...و اللي تنوعت ما بين دراسات و صور و فيديوهات الحقيقة لقيتها مختارة بذكاء شديد... شيء فيه من الإجبار الناعم للقارئ انه ميقفش عند قلب الصفحة لكن يرتبط بالمعلومة فيدور عليها بنفسه كمان... مع ذكر الاكتشافات دي و قدرة الكاتب على إثارة فضول القارئ بطريقته الخاصة عشان يدور و يقرا... اكتشفت هنا إن الكاتب - بطريقة غير اعتيادية - مش بس بيدفع القارئ انه يدور عن الحيوانات و الحشرات المذهلة... إلا إنه كمان كان بيزرع على رؤوس و بين ثنايا المقالات...بذور مزهرة...مقطع من قصيدة أو أغنية...جملة من فيلم او مسلسل...وصف لمشهد لبطل من أبطال الكوميكس...و كل اللي مستنياه البذرة دي إنك ترويها بقدر من الفضول و البحث عشان تزهر و تفتح مساحات خلابة من ألوان المعارف اللي ندركها و أخرى نكتفي بتخيل ما لا ندركه منها... فأنا كقارئ... ممكن مكنش لسه اتعرفت على مؤلف زي إدجار ألآن بو...فيذكر في المقال في سياق ذكي جدا و شيق...فأدور عليه و اقراله...أو ممكن أقع في غرام مغامرات باتمان لأن بالصدفة شدني سياق ذكره في مقال عن السنجاب الطائر...أو ممكن بعد كده اقرا عن حيوانات شديدة الخطورة و السمية و الاقيني بدندن في الخلفية أغنية را را راسبوتين... يعني بذكاء شديد...الكاتب بيقدر يفتح نفس القارئ على الإطلاع على عظمة الخالق و إبداعه... في الكون...و في أنفسنا... فأنا لقيت نفسي قدام مأدبة شهية شديدة الثراء...لعقلي و لعيني و لروحي... فيه شيء فريد في الكتاب ده معايا...هو إني لما بحب كتاب...بحب ألتهمه في عدد ساعات قليلة مهما كان عدد صفحاته...لكن ده محصلش مع الكتاب ده... الحقيقة الكتاب ده مسمحليش بكده...و مع ذلك...و مع انه بيناقض طبعي في القراية...محستش بأي ضيق من كده...قد كنت أعتقد إن البحث مع كل مقال ده سبب "عطلتي و تأخيري" عن التهام صفحات الكتاب...و إن بدل ما اقضي وقت أطول مع نفس المقال اتنقل مع عناوين تانية في الكتاب...لكن الحقيقة ده حققلي نوع جديد من الاستمتاع مجربتهوش مع كتاب تاني... إني أوقف و أدور..و دي الحقيقة ابتدت معايا من أول المقدمة... في البحث عن معنى كلمة (الثقافة الثالثة)... فأنا لو هنا حبيت أقلد الكاتب في الاستعانة ب quote قد يكون ليها صلة باللي أنا بقوله ده... فأنا هنا حستعين ب تولكن في جملته Not all those who wander are lost 😊 شيء آخر شخصي حصلي مع الكتاب ده...هو إني للأسف استعادة المعلومات في ذهني ساعات بيبقى شيء في منتهى الصعوبة...و تفاصيل كتير ممكن تفقد مع وقت وصولي لنص الكتاب مثلاً... لكن للعجب ده محصلش مع الحيوانات اللي تم إعادة ذكرها في اكتر من مقال.. وجدت إني بفتكر تفاصيل اتقالت عن الحيوانات دي في الصفحات السابقة...فتأكدت إن الصفحات دي حولت العلاقة بيني و بين شخصيات المقالات لعلاقة صداقة...مع مرور الصفحات...بتقوى العلاقة دي..و مع استمراري في القراية و البحث... الحيوانات دي بتبوح بالقدر اللي بتسمح بيه ليا عن أسرارها و حيلها و جمالها.. أرجع و أقلد الكاتب😄 لما سألك...هل لقيت الضفدع الخامس...هل أخدت بالك إن كل مجموعة من المقالات واخدة فكرة رئيسية بتناقشها من كذا منظور و بيتشارك في بطولة الفكرة دي اكتر من حيوان أو حشرة ؟ 😊 مع نهاية آخر مقال...يجي السؤال اللي لقيته حتمي...هل يستحق الإنسان المكانة اللي هو حاطط نفسه فيها...كسيد هذا الكوكب..اللي بيتشارك معاه فيه أسياد في التكيف و التطور و الذكاء و الجمال ؟ و هل ليه الحق إنه يفسد هذا الكوكب و تدفع معاه كل الكائنات تمن ما اقترفته يداه؟! بعض ملاحظاتي...سريعا 😂: #الكتاب خفيف رغم عدد الصفحات و دي ميزة جميلة جنب ملمس الورق و جنب متانة الكتاب #الصور غامقة لدرجة اني شعرت بشيء من الغيظ لما شفتهم على الانترنت زي مثلا صورة الدبور الزمردي مستعبد الصراصير # بعض المقالات ممكن كانت يكون فيها صور اكتر في وجهة نظري الشخصية... خاصة إن الصور مختارة بذكاء ..زي مقال تنين كومودو # يمكن مقال ثارات الميكروبيولوجي هو اكتر مقال حسيت انه مقال علمي بحت...حسيتني فقدت معاه النسيج الأدبي... يمكن ده موقف شخصي من الوباء...لا أعلم... # لما كان الكاتب بيحط في المصادر عنوان لمقال مذكور في الكتاب...كان بيحط عنوانه...اتمنيت لو حط معاه كمان رقم الصفحة...مجرد تسهيل للرجوع على طول للمقال لانعاش ذاكرتي و تذكيرها بالمقال.. في الاخر... حسن الختام...ساب لينا الكاتب قصة...و حسيت بمدى لطف الصدفة...لما قريتها... إنها فكرتني بسطور لسه قارياها في كتاب عزاءات الفلسفة ل آلان دي بوتون...سطور عن الفيلسوف سينيكا الذي كان لا يستطيع أن يتملص من بطش نيرون و ظلمه... فلجأ لدراسة الطبيعة و تأمل السماء الواسعة و الظواهر الطبيعية الفريدة... الحمد لله إن فيه كتاب زي الكتاب ده...الحمد لله إني فزت باقتناء نسختي منه...الحمد لله إني أتميت قراءته...مع عزمي على تكرار قراءته مرات أخرى إن شاء الله... تحياتي للكاتب و امتناني ليه...