أحبها وتضمني - أول ديوان شعري موسيقي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أحبها وتضمني - أول ديوان شعري موسيقي بقلم حمزة بصنوي ... كان الإيقاع من أهم عناصر الشعر حين كان الشعر مرتبطاً بالرقص المقدس والصلاة في تاريخ الحضارات الإنسانية القديم، واليوم يقدم الشاعر "حمزة بصنوي" للقارئ العربي أول ديوان شعري موسيقي وعنوانه «أحبها وتضمني» يحتوي على قصائد تكشف مضامينها عن نمط معين من الإيقاع أو نظام من "الهارموني" يشيع في مفاصلها وسياق نغماتها نوعاً من التكثيف الذي يمنعها من التشتت والانفراط، هذا إلى ما تنطوي عليه من قوافٍ داخلية وجناسٍ لفظي متكاثف. ولذا كان أسلوبه في هذه التجربة الخاصة مبطناً بفكره الواعي لرسالة الشاعر/الإنسان في مواجهة العالم وتحديث واقعه الإنساني. يقول الشاعر في (فاتحة) الكتاب: "كنت دائماً أقول.. «نحن بداخل آلةٍ تُسمى الإنسان.. لا نحسنُ استخدامها» ومن هنا أحببت أن أكتشف نفسي وذاتي... وأتفحص آلاتي.. هذه الآلة العجيبة.. التي خلقها الله سبحانه وتعالى.. فأحسنها.. وأتقنها.. وسوّاها.. وأكرمها.. ونعّمها.. وسماها.. الإنسان.. ذلك الإنسان الكادح.. الطموح.. القوي.. العاقل.. خلقه ربه ليعبده.. خلقه ليذكره.. خلقه ليحبه.. ويحب شريعته.. فدمّر الأرض التي سلمها له.. (...) هي الأرض فلنملأها خيراً..". من عوالم الشاعر حمزة بصنوي نقرأ قصيدة بعنوان «سداسية التغيير» يقول فيها:يا صاحبَ الإيجابِ مَنهجهُ / المخُّ والأعصابُ والعينُفيكَ ارتقى الإحساسُ مَبهجهُ / والعقلُ أشعلَ جِسمهُ الدينُإنساننا رمزٌ ومُعجمهُ / كنزٌ وما تحوي المضامينُمِفتاحنا أطلقتَ مذهبهُ / أبدعتَ في شتّى الميادينُحلّلتَ والتحليلُ مبعثهُ / عُرفٌ على وِدِّ المجانينُذاك المُغيرُ والتغيير لهجتهُ/ تلك الفراسةُ والمعيارُ واللينُ" يحتوي هذا الكتاب.. على قصائد شعرية وعلى ألبوم الشاعر الموسيقي الأول «NIBIRU» حيث أنه كان يكتب الشعر ويعزف الموسيقى منذ سن الثالثة عشرة، وللمرة الأولى في تاريخ الأدب.. ديوان وألبوم موسيقي.. لشخص واحد وفي غلاف واحد، والمميز هنا إمكانية الوصول إلى القصائد ملحّنة على الإنترنت عبر تصوير رموز QR المطبوعة مع القصائد.

نبذة عن الكاتب

اقتباسات كتاب : أحبها وتضمني - أول ديوان شعري موسيقي

لا توجد اقتباسات بعد.