العِتر عاش في باكستان، ولم يُولد بها، وحمل قبسًا من حكاياتها وصوفيَّةِ أهلها، ونلمح تلك الصوفية في حيرته أمام أولياء الأرياف في سنبلاوين مصر، بَلدِه التي لم يحتمل البقاء بها فلجأ إلى الجيزة، وعمل بالصحافة، وكتب قصصًا كي يتخلَّص من القلق، أو حتى يغرسه داخل رؤوس قُرَّائه.