سما ترغب في الرقص
سما ترغب في الرقص بقلم Islam Ashry ... ليس على الغريب المسافر إلى القاهرة، سوى أن ينظر إلى العمارات الشاهقة، السيارات الفارهة؛ السيات، الرينو، البي إم، اللانسر، هذا ليس إعلانًا ما، ولكن لأبيِّن التعدُّد، ليدرك مدى ضآلته، وأنَّ كلَّ ما يمتلكه هو صفر صغير. وإذا ما نظرت إلينا بعد أن أصبحنا ثلاثة بالفعل، أنا وسما، ومفتاح، الذي ترك وقفته أمام الراقصة كعمود الخيمة، وأتى معنا، لن يكون أمام الغريب إلا أن يأكلنا بعينيه، ونحن نتمشَّى قرب العمارات والمحال والبيوت. نسلِّم بأن مشهدًا غريبًا على الأرض يحدث.