برامج التأهيل للزواج - دراسة تحليلية
برامج التأهيل للزواج - دراسة تحليلية بقلم غيداء عبد الله الجويسر ... الزواج هو "مشروع حياة" و"المشاريع" لا يمكن أن تقوم إلا بعملية التخطيط، من هنا فقد تمثلت أهداف دراسة الباحثة غيداء عبد الله الجويسر في التعرف على دور «برامج التأهيل للزواج» في التوعية بالتخطيط للزواج وذلك من خلال التعرف على: محتواها، وسيلة تقديمها، مدة الوقت الذي تقدم فيه، وجهة نظر مستفيديها حول ما تم تقديمه وبعض الخصائص الاجتماعية لهم. وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وتم جمع البيانات باستخدام أداتين: استمارة وصف برنامج والمقابلة الشخصية وذلك من خلال عينة عمدية شملت: أربعة برامج للتأهيل للزواج تقدمها ثلاثة مراكز في مدينة جدة، و72 مستفيداً: 32 من الإناث و40 من الذكور. وتمثلت أهم نتائج الدراسة في: 1) تمثل أهداف الزواج، الثقافة الجنسية والحوار بين الزوجين أبرز الموضوعات التي تناولتها برامج التأهيل للزواج. 2) تميل البرامج إلى اتباع أسلوب العرض النظري كوسيلة للتقديم. 3) اختلاف مدة تنفيذ هذه البرامج. 4) عبَّر المستفيدون عن درجة أعلى من الرضا حول مقدمي البرامج ووسائل التقديم أكثر من مواضيع البرامج ومدة تقديمها. 5) مثلت المواضيع: حقوق وواجبات الطرفين، الحوار بين الزوجين، أهداف الزواج، التعامل مع الغضب، الثقافة الجنسية، التربية وتنظيم ميزانية الأسرة أهم الموضوعات التي يجب تناولها في تلك البرامج من وجهة نظر المستفيدين. 6) بشكل عام اتضح أن دور برامج التأهيل للزواج محدود في التوعية بالتخطيط للزواج وبناء الأسرة، وقد أوصت الباحثة بهذه الدراسة للقائمين على برامج التأهيل للزواج بهدف تطوير محتواها ووسائل تقديمها، وإجراء المزيد من الدراسات حول هذا الموضوع، وأن يتم تقديم هذه البرامج للمقبلين على الزواج فقط، وأخيراً تصميم أشكال مختلفة من برامج الثقافة الزوجية والأسرية للفئات الآتية: العزاب، المتزوجين، الآباء والأمهات، المطلقين والأرامل.
