الحفائر تتنفس

(0)
(0)
Rating
0.0/5 0
Description

الحفائر تتنفس بقلم عبد الله التعزي ... الحفائر... إحدى بوابات مكة إلى الحرم، وأتوقعها دائماً مشرعة أمام كل القادمين من الذنوب، كنافذة مفتوحة للصعود إلى السماء. ... كانت الجنّ تسرح بها، تستند إلى صخورها الحارة، تبتسم ثم تتوسد التراب الخشن. لا تجد أي إنسان يشعر بوجودها، غير بعض الأجساد المتفحمة والجلود الجافة. ... الحفائر، نفسها، قبر كبير يحتوي على ألوف من القبور الصغيرة التي تبدو كأنها ستستمر في وجودها ما استمرت أسرارها في الكتمان. ... الشارع في الحفائر يرتسم بين البيوت وتحت الرواشين كخيط رقيق يمسك بزمام الحارة من داخلها، ويعبر بها ما بين الهواء والسماء إلى أن يصل إلى خط الأفق. ... في ليل الحفائر سحب كثيرة تتكون من كلام قيل طوال النهار، فتحيطها بهدوء متعب يتلمسه المارة... ... لم تتغير الحفائر... إلى الآن.

Author

عبد الله التعزي عبد الله التعزي

ولد عام 1964 في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية حصل على بكالوريوس من كلية الهندسة من قسم الاتصالات والإلكترونيات بجامعة الملك عبد العزيز بجدة 1987، وبكالوريوس آخر من نفس الجامعة من كلية الاقتصاد والإدارة قسم العلوم الإدارية 1994 ويعمل في شركة أرامكو السعودية.

Similar books

Ratings and reviews about (الحفائر تتنفس)

Customer Reviews

0.0/5

0.0 out of 5 stars

based on 0 reviews

Ratings and reviews about

5 starts

0 %

4 starts

0 %

3 starts

0 %

2 starts

0 %

1 starts

0 %

Share your thoughts

Share your rating and thoughts with us

Login to add to your review

Recent Reviews

No reviews yet. Be the first and write your review now

Write a quote

Recent Quotes

No quotes yet. Be the first and write your quote now

Readers

No readers yet