عالِمُ أحياء وطبيعة، وجيولوجيٌّ إنجليزي ذائعُ الصيت، يُوصَف إلى جانبِ كلٍّ مِن «كوبرنيكوس» و«فرويد» بأنه أحدُ أكبر ثلاثة طعنوا البشريةَ في كبريائها. دشَّنَ ما بات بعدُ يُعرَف ﺑ «نظرية التطور»، التي أحدثَتْ ثورةً معرفية ونقلةً نوعية في فهمنا للتاريخ الطبيعي؛ حيث تبرهن النظريةُ على أن السجلَّ الأحفوريَّ للكائنات الحية — على اختلافِ أنواعها، ومنها الإنسان — يرجعُ إلى سلفٍ واحدٍ مُشترَك؛ وهي بهذا المعنى تُعتبَر أحدَ أكثر النظريَّات تأثيرًا وإثارةً للجدل في العصر الحديث.