هذا نصيبي من الدنيا - سيرة حياة.. ومسيرة قلم - تقديم... وتقييم

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

هذا نصيبي من الدنيا - سيرة حياة.. ومسيرة قلم - تقديم... وتقييم بقلم فؤاد مطر ... "هذا نصيبي من الدنيا" العنوان الذي انتخبه الكاتب والصحافي اللبناني فؤاد مطر لكتابة (سيرة حياة.. ومسيرة قلم) كان فيها شاهد عيان على محطات وتحولات وإرهاصات من تاريخ لبنان ووطن عربي ممتد من المحيط إلى الخليج ومثله مسرح دولي مليئ بالاضطرابات والأزمات أدى المؤلف خلالها دوره كمثقف عربي مسؤول وملتزم بالكلمة والعمل والبناء.. وما يزال.. فماذا أراد أن يقول لنا صاحب هذه السيرة؟تحت عنوان (لماذا هذه السيرة.. المسيرة؟) كتب فؤاد مطر:"مع حلول اليوم الأول في الماسي من العمر وأفول اليوم الأخير من الذهبي خطرت الفكرة في البال. لماذا أيها الـ "بني آدم" لا تؤلف كتاباً عن نفسك وأنت تملك من موجبات الكتابة ما يجعل هذا الكتاب موضع الترحيب والإفادة. ألست واكبت أزماناً عربية وتابعت أحوالاً دولية وواكبت بالتظاهر وبالهتاف وبالكتابة أحداثاً عاشها وطنك العربي الأكبر من لبنان إلى حدود دول الوطن مع ضفاف بحر الظلمات الذي يسمى الأطلسي وضفاف الخليج...ثم ألستَ أنتَ الذي استيقظ فيك التفاؤل مع إعلان ثورة 23 يوليو 1952 في مصر وتأميم قناة السويس وإنتشلكَ من الإذلال الذي تعيشه والناشىء عن تداعيات سقوط فلسطين... و... ألست أنتَ الذي تجرعت عقم الحرب الأهلية في وطنك الصغير، وكانت مرارتها أشد علقمة من الزلزال الذي ضرب بيروت وبعض المدن والبلدات ويومها عرفت معنى أن يهيم الإنسان في الشارع هرباً من بيته كي لا يتساقط السقف وعلى نحو ما تعيشه مئات الأحياء في سوريا التي تتلاشى في أيامك هذه...وتستمر الإجابة على لماذا هذه السيرة عند المؤلف فؤاد مطر لتحضر بين السطور أحداث ووقائع وشخصيات؛ محلية وعربية ودولية، بمختلف المجالات من سياسية واقتصادية واجتماعية وإعلامية كان قد واكب المؤلف مسيرتها زمانياً ومكانياً وكتب عنها على مدى سنوات في الصحافة المحلية والعربية لنقرأ معه سجلاً تاريخياً حافلاً من قضايا أوطان وحكاية إنسان بما فيها من هزائم وخيبات وقليلٌ من الانتصارات، لا بل من المضحكات المبكيات التي يجف القلم ولا تنتهي الكتابة عنها...قدّم للكتاب بكلمة تليق بالمؤلف وبمسيرته النضالية والفكرية ثلاثة من رموز لبنان في السياسة والإعلام والأدب، نقتطف منها عبارات:كتابه "هذا نصيبي من الدنيا. سيرة حياة ومسيرة قلم"، يحكي قصة كفاح في مهنة الصحافة وحماية عائلة من هول حرب طاحنة كانت تدور رحاها على أرض الوطن لبنان فكان سلوك درب الهجرة مع العائلة إلى إنكلترا قراراً أملته الظروف القاسية حيث خاض تجربة طويلة في مهنة الصحافة المكتوبة لأكثر من عقدين ونيف من الزمن. وفور إنتهاء الحرب في لبنان كان خياره بالعودة إلى الوطن والبقاء فيه...". - الرئيس الدكتور سليم الحص"إنه تأريخ لمرحلة النهوض التي جاوزت الأحلام ثم سقطت مستولِدة كوابيس تكاد تلتهم المستقبل... إذا لم تنهض الأمة بعزيمة أجيالها الجديدة من الوهدة التي رمتْها فيها أنظمة الظلم والظلام وتركتْها تتخبط في جحيمها من دون دليل للخروج في إتجاه الفجر الجديد. وفؤاد مطر ليس مجرد شاهد وشهيد لتلك المرحلة، بل هو محرِّض ممتاز على البحث عن طريق لطيْ صفحة التراجع والتهاوي في مهالك الهزيمة والإندفاع - مرة جديدة – نحو وعْد الغد الأفضل الذي دفع العرب ثمنه بدمائهم وطوابير الشهداء في فلسطين خاصة، ثم في الحروب – الغلط في جهات عديدة من هذا الوطن العربي المُضيَّع بين حاضره وبين ماضيه الذي كان وعداً لم يتحقق أو إنه لمَّا يكتمل بالنهوض، ومستقبله المتروك في هذه اللحظة للغير.. بمَن فيهم بل على رأسهم العدو الإسرائيلي". - طلال سلمان"عرفت فؤاد مطر في "النهار" عام 1963، وقد سبقتْه إليها مطلعه وانضمّ هو إلى السرب أواخره. لكنّه تركها عام 1978 وسافر، ولا أزال أنا فيها للسنة الـ 53... فتحت "النهار" أبوابها أمام كوكبة من المحرّرين الشباب ممن لم يكونوا يرون بالضرورة رأيها ورأي منشئها سياسيّاً أو حزبياً... وكان ذلك في ذاته إنجازاً. من هؤلاء الشباب كان فؤاد مطر الذي لم يحدّ الشيب قط من غزارة عطائه، بدليل استمراره التدبيج والتحبير، ليضيف إلى تعليقاته الصحافية اليوميّه وإلى بضعة عشر من المؤلّفات، مذكّرات اختار لها "هذا نصيبي من الدنيا" عنواناً، ومن مزيج من عرْض حال وكشْف حساب ووصيّة...". - فرانسوا عقل

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد