نهاية الفلسفة ومهمة التفكير
نهاية الفلسفة ومهمة التفكير بقلم مارتن هايدغر ... الكتاب يتحدث فيه هيدغر عن نهاية الفلسفة.. لم يقصد هيدغر بكلمة (نهاية الفلسفة) أي فناءها أو غيابها، إنما وصولَها إلى المُنتهىٰ وإلى الكمال، أو إلى تحقيق معناها وأصولها، بعد التطور العلمي والمعرفي الحاصل في العالم، ويتساءل: «هل من الممكن أن تكون نهاية الفلسفة توقفاً لطريقة التفكير؟». يرى هيدغر أن الفلسفة إذا انتهت فهذا يقودنا إلى «بدء تأصيل العالم الحضاري في التفكير الأوروبي-الغربي»، معنى ذلك أنه سيتوجب أن يكون للتفكير مهمةً، قد لا تكون متاحة فلسفياً ولا ميتافيزيقيا، باعتبار أن الفلسفة ظاهرة ميتافيزيقة ـ كما يصفها هيدغر ـ مما يقوده إلى التساؤل: «أية مهمة يبقى التفكيرُ محافظاً بها عند نهاية الفلسفة.