نقض كتاب في الشعر الجاهلي يليه رد السيد الخضر حسين

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

نقض كتاب في الشعر الجاهلي يليه رد السيد الخضر حسين بقلم ناصر الدين الأسد ... كان من نتائج نشر كتاب "في الشعر الجاهلي" ما قوبل به من نقدٍ أثار حركة ثقافية مائجة سبّبتها تلك المقالات الكثيرة التي صدرت في الجرائد المصرية، فأقبل جمهرة القرّاء, وخاصةً المثقفين منهم, على قراءة كل هذا الذي نشر واستوعبوه وأضافوه إلى حصيلتهم الفكرية. وانتشر بين الناس: سواء من قرأ منهم الكتاب ومن لم يقرأه: أن الشعر الجاهلي غير صحيح، وأنه من شعراء ورواة في عصور تالية, وأنه لم يكن في الجاهلية شعرٌ ولا شعراء إلا قلّة لا تكادُ تْذكر. ولم يلتفت الناس إلى الردود على هذا الحكم وتصحيحه, إذ إن كلمة السوء هي التي تنتشر وترسخ في الذاكرة, وهيهات أن يستطيع العلماء الثقات أن يصححوا ما يصدر من أحكام متسرعة أو باطلة وما أكثرها وأقلَّ العلماء الثقات الذين يتصدّون لتصحيحها. من أجل هذا, سّرني أن تبادر دار جداول إلى نشر كتاب طه حسين ومعه أحد الكتب العلمية المهمة التي تتضمن ردودًا واضحة على ما ورد في كتاب "في الشعر الجاهلي" لمؤلفٍ عالمٍ من علمائنا الذين نعتزّ بهم هو الشيخ محمد الخضر حسين وكتابه "نقض كتاب في الشعر الجاهلي" . وقد أصبح المؤلف بعد صدور هذا الكتاب إمامًا أكبر وشيخًا للأزهر الشريف, فعسى أن يكون في إعادة هذه الدار الزاهرة لنشر هذين الكتابين عون على وصل الدارسين- وخاصةً الشباب- بهذا الموضوع الذي يتصل بتاريخنا وشعرنا وثقافتنا عامةً أوثق الاتصال .

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

ناصر الدين الأسد ناصر الدين الأسد

ناصر الدين محمد أحمـد جميل الأسد (1922 - 21 مايو 2015)، أديب أردني ومؤسس الجامعة الأردنية. ولد بمدينة العقبة في الأردن سنة 1922 لأب أردني وأم لبنانية، تلقى تعلِيمه الجامعي وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة عام 1955، وحاضر في عدد من الجامعات ومعاهد البحوث في الأردن وليبيا ومصر، وأسس الجامعة الأردنية ثم عُيِّن رئيساً لها خلال الفترة من عام 1962 - 1968.

حياته العملية
عمل سفيراً للمملكة الأردنية الهاشمية لدى المملكة العربية السعودية من عام 1977 - 1978، ورأس العديد من المجامع والمجالس مثل المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية "مؤسسة آل البيت" ومجلس الأمناء في جامعة الإسراء بعمّان، ومجلس أمناء جائزة عبد المجيد شومان الدولية للقدس.

مسيرته الأدبية
يعد كتابه الأبرز «مصادر الشعر الجاهلي» وهو أطروحته التي نال بها درجة الدكتوراة من جامعة القاهرة مصدرا في الشعر الجاهلي وقد جاء ضمن المماحكات الفكرية في وقتها خاصة بعدما أصدر الرحوم أديب الشعر العربي طه حسين كتابه في الشعر الجاهلي حيث شكك في كثير من مصادر الشعر الجاهلي، إلا أن المؤلف في أطروحته تلك -والتي كانت باشراف البروفسير شوقي ضيف- أثبت مصادر الشعر الجاهلي وأقدميتها ولكن لم يكن ببال المؤلف أن يرد على الدكتور طه حسين في أطروحته إنما كانت من باب التأصيل للشعري في ذلك الوقت وحصلت بين المؤلفين مشادات انتهت بصحبة حقيقية انتذت حتى وفاة طه حسين في بداية السبعينات في وقت تخلى عنه الكثير. شغل رتبة أستاذ الشرف في اللغة العربية في الجامعة الأردنية.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد