مريم النور

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

مريم النور بقلم رجاء نعمة ... تدور أحداث الرواية بين باريس وبيروت في السنوات الأخيرة من الحرب اللبنانية، وفي أحداث هذه الرواية وقائع تشكل "مريم النور" البطالة التي تحمل الرواية اسمها، محورها، فيما تدور الشخصيات الأخرى حول هذا المحور وتتحدد به. و"مريم" هي فتاة لبنانية شابة تطلب العلم في باريس، وقد سنحت لها الظروف بذلك لوجودها وسط عائلة تهتم بها وترعاها، هذا عدا عن إمتلاكها لصفات أقرب إلى المثال منها إلى الواقع، ومثاليتها تجلّت في قدرتها على التسامح حين رفضت إنزال عقوبة الإعدام بقاتل والدها أثناء الحرب، تمارس فن الرسم في حياتها وتعرض لوحاتها وتفوز بجائزة، فجمعت بذلك بين الجمال والنجاح، الأمر الذي أثار حسد الأخريات ولا سيما زميلتها "راما" فتتربص للإيقاع بها. تشتد الحبكة الروائية عندما تقع "مريم" في غرام "كمال" المحامي الذي تولى قضية أبيها، وتنشأ بين الإثنين علاقة حب تنجرف فيها "مريم" بكل مشاعرها، إلا أن "راما" تقنص الفرصة في ظل ظروف معينة وتأخذ كمال منها، مما أدخل "مريم" في أزمة نفسية خيل إليها أنها لا تستطيع البرء منها ما لم تنتقم من "راما"، فتخلت عن مثاليتها وتواطأت مع قريب لها للإنتقام من "راما". وهكذا، تثبت الرواية، من خلال "مريم"، أن الإنسان ضيعة الظروف، فها هي "مريم" كانت على قدر كبير من المثالية حين أتتها الظروف، وسقطت في الرغبة في الإنتقام والشر حين هبت ظروف معاكسة...

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

رجاء نعمة رجاء نعمة

روائية وحاملة دكتوراه في التحليل النفسي للأدب. نشرت عدداً من الروايات والقصص في لبنان ومصر والكويت.
صدر لها عن دار الساقي: "حرير صاخب"، "كانت المدن ملوّنة"، "هل رأيتم وردة؟"، "فراس وأحلام المدينة" لليافعين.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (مريم النور)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد