كتاب النية والصدق والأخلاص

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

كتاب النية والصدق والأخلاص بقلم أبو حامد الغزالي ... إن النيّة والإخلاص والصدق من الركائز المهمة في الدين، وقد جعلها الإمام الغزالي رحمه الله في ربع المُنجِيات في موسوعته الشهيرة إحياء علوم الدين لأنها تتحكم في أعمال الطاعات قبولاً ورفضاً؛ ففي صلاحها قبول العمل ونجاة العبد. فالنيّة، ومحلُّها القلب، تُعدّ من أول مراحل الطريق إلى الله تعالى؛ وهي موضع نظر الله عزّ وجل كما في الحديث الذي رواه الإمام مسلم: «إن الله تعالى لا ينظر إلى صوركم وأموالكم وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم»، وهي سابقة للعلم لدرجة أن الإمام البخاري جعلها أول حديث في صحيحه: «إنما الأعمال بالنيات..» أما الإخلاص فهو استغراق بالعبودية )قُل إني أُمرتُ أن أَعبدَ اللهَ مُخلِصاً لهُ الدين( (الزمر: 11) وعطاءٌ بالكلية )ألا للهِ الدينُ الخالص( (الزمر: 3) أما الصدق فهو نجاة وشرف في الدنيا، كما أنَّه نفعٌ وفوزٌ في الآخرة، قال تعالى: )قالَ اللهُ هذا يومٌ ينفعُ الصادقينَ صِدقُهم( (المائدة: 119). فلمّا رأيت فائدة هذا الكتاب قمت بتقديمه للقارئ الكريم، وقد قمتُ بتهذيبه تهذيباً غير مُخلّ، وأَورَدتُ أحاديثهُ وتخريجات الحافظ العراقي بطريق غير مُملّ. وأعجبني إيراد الإمام الغزالي للأحاديث الصحيحة والمتفق عليها وإلمامه بها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

أبو حامد الغزالي أبو حامد الغزالي

أبو حامد محمد بن محمد بن محمد بن أحمد الغزالي الطوسي النيسابوري الفقيه الصوفي الشافعي الأشعري الملقب بحجة الإسلام وزين الدين (450 هـ - 505 هـ / 1058م - 1111م)، مجدد القرن الخامس الهجري، أحد أهم أعلام عصره وأحد أشهر علماء الدين السنة في التاريخ الإسلامي.

كان أبو حامد محمد الغزالي متزوجاً وعرف من أبنائه محمد وأحمد.


- عالمًا مسلمًا وأخصائيًا في القانون وعقلانيًا وروحيًا من أصل فارسي.
- خضع لأزمة عام 1095م، وترك مهنته وغادر بغداد بدعوى الذهاب إلى الحج إلى مكة، وتخلص من ثروته واعتمد نمط حياة الزهد.
- كان غرض الغزالي من الإمتناع عن العمل الدراسي هو مواجهة التجربة الروحية والفهم الأكثر اعتدالا “للكلمة والتقاليد.
- عام 1110م رفض دعوة السلطان السلجوق محمد الأول للعودة إلى بغداد.
- نسبته إلى صناعة الغزل (عند من يقوله بتشديد الزاي) أو إلى غزالة، من قرى طوس (لمن قال بالتخفيف).

في عام 1105 عاد الغزالي إلى بلده طوس متخذاً بجوار بيته مكانًا للتعبد والعزلة، ومدرسةً للفقهاء حتّى تُوفي فيها سنة 1111م.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد