فصول من المثنوي

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

فصول من المثنوي بقلم جلال الدين الرومي ... هذا الكتاب -صغير الحجم عظيم القيمة- من الأسفار التي لا تحتاج إلى تعريف؛ فهو لعَلمٍ من أكابر المتأخرين، عن إمام جليل من أئمة المتقدِّمين؛ إذ يَستعرِضُ العلَّامة المتفنِّن عبد الوهاب عزام صُورًا من كتاب: «المثنوي المعنوي» لمولانا جلال الدين الرومي، وهو السِفْر الذي شاعَتْ تسميَتُه بـ«قرآنُ اللغة الفارسية»؛ لشدَّة التصاقه بحكمة القرآن وهديه، وتعبيره عن تصوراته واقتباسه آياته. وغاية الكُتيِّب التعريفِ بهذا الصوفيِّ العظيم، وببعض أفكاره وآرائه، وبالأدب الصوفيِّ العذب الذي زَخَرَتْ به اللغةُ الفارسيَّة. ولهذا؛ فقد اشتمل النص الثري على ترجمة قصتين من الجزء الأول من «المثنوي المعنوي»، علاوة على فاتحة الجزء الثالث، وهي المقدِّمة التي دبَّجها الناظِمُ قدس الله سره بالعربيَّة في الأصل، مع تقديم ذلك كله بسِيرةَ مُجمَلَةً لمولانا. وتمتاز طبعة تنوير للنشر والإعلام بأنها تلافَت -وللمرة الأولى على الإطلاق- كافَّة الأخطاء الطباعيَّة العربيَّة، وصوَّبت مواطن التصحيف والغلط الفارسيَّة، اللذين حفل بهما النص في طبعات الكتاب القديمة والحديثة على حدٍّ سواء، إما لعدم توافُر الحروف الفارسيَّة الزائدة في أكثر المطابع القديمة، أو لعدم استعانة الناشرين المحدَثين بمن يُراجع الكتاب -من أهل العلم والتخصُّص- خفضًا للتكاليف.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

جلال الدين الرومي جلال الدين الرومي

محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين البلخي المعروف بمولانا جلال الدین الرومي. هو أديب وفقيه ومنظِّر وقانوني صوفي. عرف بالرومي لأنه قضى معظم حياته لدى سلاجقة الروم في تركيا الحالية. وما كاد يبلغ الثالثة من عمره حتى انتقل مع أبيه إلى "بغداد" سنة 1210م على إثر خلاف بين أبيه والوالي "محمد قطب الدين خوارزم شاه". وفي بغداد نزل أبوه في المدرسة المستنصرية، ولكنه لم يستقر بها طويلاً؛ إذ قام برحلة واسعة زار خلالها دمشق ومكة و"ملسطية" و"أرزبخان" و"لارند"، ثم استقر آخر الأمر في قونية في عام 632 هـ / 1226م حيث وجد الحماية والرعاية في كنف الأمير السلجوقي "علاء الدين قبقباذ"، واختير للتدريس في أربع مدارس بـ"قونية" حتى توفي سنة 628 هـ / 1231م، فخلفه ابنه "جلال الدين" في التدريس بتلك المدارس. وحين وفاته في عام 1273م، دفن في قونية وأصبح مدفنه مزارا إلى يومنا. وبعد مماته، قام أتباعه وإبنه سلطان ولد بتأسيس الطريقة المولوية الصوفية والتي اشتهرت بدراويشها ورقصتهم الروحية الدائرية (المولوية) التي عرفت بالسمع والرقصة المميزة. كانت ولادته ولغته الأم تدلان على أصول وثقافة أساسية فارسية. وكتبت كل أعماله باللغة الفارسية الجديدة والتي تطورت بعهد النهضة الفارسية في مناطق سيستان وخرسان وبلاد ما وراء النهر والتي حلت مكان في القرن الحادي عشر ميلادي. وتمت ترجمة أعماله إلى لغات عديدة ومنها، والتركية واللغات الغربية. وكان تأثيره كبير على ثقافة الفرس وثقافات الأوردو والبنغالية والتركية. ووصفته البي بي سي بأكثر الشعراء شعبية في أميركا

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد