عالم من ورق

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

عالم من ورق بقلم سمير صنبر ... يعد الكاتب سمير صنبر صاحب تاريخ إعلامي حافل وفكر صحفي مميز وتجربة نقدية ‏ثرية في مجالات متعددة وطاقات عطاء غنية في ميادين الدبلوماسية الدولية والعربية كما ‏أن له إسهامات فريدة في القضايا العادلة في أكثر من بلد وصعيد. في كتابه الجديد «عالم ‏من ورق» يقومُ الكاتب سمير صنبر بجمع عقودٍ أربعين وأكثر من الخبرة والتجربة في ‏ميادين الصحافة المكتوبة بما فيها وسائل إعلام غربية ووسائل إعلام عربية في كتاب ‏واحد يحتوي مقالات تمثل خلاصة تجربته في الحياة وفي المهنة. فيحضر بين وريقاتها ‏مذكرات عن رفاق الدرب ورفاق النضال وأيام بيروت الذهبية. وبغض النظر عن القارئ ‏النموذجي الذي تم تصورّه أو تخيُّله حين كتابة أو قراءة هذه المقالات، يبدو أنَّ الكاتب ‏سمير صنبر يفتح الباب واسعاً أمام المتلقي أياً كان موقعه لأن يَقرأها ويَفهمها ويُؤولها ‏ويُوظَّفها، في فهم ما يدور حوله من أحداث ومستجدات ومفاجآت. وخاصةً أن لهذه ‏المقالات سمة جدلية ونقدية وحوارية لا تخلو من موضوعية في الطرح والمناقشة.. إنها ‏أكثر من كتابات إنها مشروعٌ ثقافيّ نقدي بامتياز.‏‎‎من عوالم الكتاب نقرأ:‏‎‎‏"اقترب الفنان الإيطالي الكبير "مايكل أنجلو" من رجل كان يتأمل أحد تماثيله وسأله رأيه، ‏فقال الرجل إن لديه بعض الاعتراضات على الحذاء في التمثال. وسأله الفنان عن صنعته، ‏فأجاب الرجل بأنه إسكافي. عندها أخذ مايكل أنجلو الإزميل وعدّل الحذاء بالطريقة التي ‏اقترحها الرجل. ‏‎‎وعندما انتهى سأل الرجل مرة أخرى عن رأيه فتأمل الرجل التمثال من جديد ثم قال:‏‎‎‏- في رأيي أن العينين والأنف....‏‎‎هنا قاطع الفنان الرجل الإسكافي قائلاً:‏‎‎‏- أرجو أن تحصر رأيك في الحذاء".‏

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (عالم من ورق)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد