رحلات فالين إلى جزيرة العرب

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

رحلات فالين إلى جزيرة العرب بقلم جورج فالين ... هذه الدراسة القيمة، المنصفة، عن شمالي جزيرة العرب في منتصف القرن التاسع عشر، وضعها المستعرب الفنلندي جورج أوغست فالين، بعد زيارتين قام بهما إلى تلك البلاد، ونشرت باللغة الإنكليزية في جريدة الجمعية الجغرافية الملكية في لندن على دفعتين أولاهما سنة 1852، وهي التي توفي فيها الكاتب، والأخرى بعد ستاين من وفاته أي سنة 1854. وشاء سوء خط الرجل، وقد رافقه أكثر أيام، أن تبقى روائع دراسته الممتازة مجهولة من جماهير القراء، لم يطلع عليها إلا قبضة من علماء الاختصاص بجغرافية العرب وتاريخهم، في حين كونها أعظم دراسة في موضوعها كتبها غربي في ذلك الزمان. أما صاحبنا الشيخ عبد الولي فعرف بأنه الرائد الأوروبي الحقيقي الذي وفق إلى دخول شمالي الجزيرة إذ رحل إليها مرتين وعاد منها بمعلومات بكر عدها العلماء كنوزاً. وعلى ضيق ذات يده، وحر الصحراء، وقلة الماء، وبدائية الناس، وأخطار الغزو الذي لم يألفه في أوروبا، أصر عبد الولي على مصارعة وعورة المسالك وتحمل شظف العيش ومخاوف قطع الطرق، ليعرف أكثر ما يستطيع غريب معرفته عن لهجات البلاد وأراضيها وقبائلها وتقاليدها وتجارتها وزراعتها وتربتها ومناخاتها مياهها ومحاصيلها، وما إليها.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

جورج فالين جورج فالين

جورج أوغست فالين (بالفنلندية: Yrjö Aukusti Wallin)، واسمه العربي بعد اعتناقه الإسلام عبد الولي (24 أكتوبر 1811 ـ 23 أكتوبر 1852) هو مستشرق ورحالة وأستاذ جامعي فنلندي، من أوائل المستكشفين الأوروبيين لجزيرة العرب.


ولد فالين في جزر آلاند ببحر البلطيق غربي فنلندا سنة 1811، ثم التحق بجامعة هلسنكي لدراسة اللغات الشرقية سنة 1829، حيث حصل على درجة الماجستير في الآداب سنة 1836، ثم شرع في وضع أطروحة علمية عن اللغتين العربية والفارسية إبان عمله أمينًا بمكتبة الجامعة.

خصص فالين كثيرًا من وقته وطاقته ـ أثناء دراسته الجامعية ـ للألعاب وللموسيقى، لكن هذا لم يمنعه من تحقيق نجاح كبير في دراساته. وقد اكتسب فالين ـ إلى جانب دراسته الأكاديمية البحتة ـ معرفة عملية فعالة في لغات عديدة، إذ أجاد كلًا من الألمانية والروسية والفرنسية والإنجليزية، إلى جانب لغته الأم السويدية.

اهتم فالين باللهجات العربية الدارجة، ووضع سنة 1839 كتابًا باللغة اللاتينية سماه "أهم الفروق بين لهجات العرب المتأخرين والمتقدمين".

وفي سنة 1841، ارتحل فالين إلى العاصمة الروسية أنذاك بطرسبرغ، فتعمق في دراسة اللغة العربية بجامعتها على يد الشيخ محمد عياد الطنطاوي (وهو أستاذ مصري منتدب للتدريس في روسيا)، كما تعمق في العامية المصرية على يد الطنطاوي، حتى استطاع كتابة دراسة لغوية عن اللهجة المصرية.

مكث في مدرسة الألسن الشرقية عامين، وبقي هناك حتى آخر سنة 1842، وقبل أن يقفل راجعًا إلى بلاده، التحق بأحد معاهد المدينة الطبية، حيث تلقى تدريبًا في مجال الطب العملي.


كتب والن أنه أصبح يرى الثقافة الأوروبية كابتة وأنه "لم يعد يستطيع أن يأقلم نفسه مع أوروبا". وبغض النظر عن السبب، فإن والن توفي في 23 أكتوبر 1852، فقط بعد ثلاث سنوات من عودته إلى فنلندا ويوم واحد قبل أن يبلغ الحادية والأربعين. وطلب من والدته قبل موته أن يـُدفن في مقابر المسلمين وليس المسيحيين، وأن يكتب على شاهد قبره اسمه الإسلامي "عبد الولي" بالعربية.

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد