حورية

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حورية بقلم رجاء محمد ... الأساس لكل كتابة قصصية فنية يعود إلى مرحلة الطفولة، التي يشكل فيها كل كاتب ‏روايته العائلية التي ينتجها عندما يكتشف الحياة عامةً. هذا المسار بما يمثلهُ من أبعاد ‏نفسية متشابكة ومتفاعلة، تقدمه الكاتبة السعودية "رجاء محمد" في العمل الإبداعي المعنون ‏بـ "حورية" والذي يبرز خلاله بوضوح حضور الأم، واتصالها بالإبنة/الكاتبة ضمن علاقة ‏إيجابية طيبة تربطها بالعائلة وبالأم تحديداً، وتأتي اللغة بوصفها القناة التعبيرية الأهم التي ‏يتم عبرها إنجاز الفعل الإبداعي لتترك أصداءها وبصماتها في بنية النص الشعورية ‏وتأطيرها لوصف (الأم) بكل ما تحمله من قيم النقاء والرحابة والحب والعطاء. وبكل من ما ‏يتركه غيابها من ألم ودموع، ذلك أن وجودها هو أصل الحياة وسرّها وغايتها..‏‎ ‎تقول الكاتبة رجاء محمد عن عملها هذا: "بعد مرور كلّ هذه الأعوام.. اعترف بأني لم أعد ‏أطيق صبراً، ولم أعد احتمل اجتياح كلّ هذه الشلالات والعواصف التي تغتالني..‏‎ ‎أعيشها داخلي كلّ يوم بدل المرّة مليون.. سألت نفسي: ولِمَ لا أعبّر عنها للملأ؟ لِمَ لا ‏أبوح بها لأني أكاد أحسّ أنّها تقتلني وتفتك بي، ليردّ صوتك بداخل نفسي أخيراً ويأمرني ‏بفكّ أسري وانتزاع قيدي؛ لأنّ روحك فقط تعرفني تماماً وكنت أيقن ذلك، وما كلّ هذه ‏التعابير والمشاعر إلّا لأنّها كانت مكبّلة بزنزانتي وحدي.. وأنت بمفردك من يعرف معي كلّ ‏ذلك".‏‎ ‎توزعت محتويات الكتاب على العناوين الآتية: "أمي.. كلمات ليست كالكلمات"، "قيثارة ‏الدفء والحنان"، "ينبوع الأمان والزّمان"، "أوّل تلويحة وداع"، "الضيف الجميل"، "الوداع ‏الأخير"، ماذا سأكتب يا أمي؟!"، "بعد الرحيل"، "بعيداً عن العين.. قريباً من الروح"، "حوار ‏مع أمي"، (...) وعناوين أخرى.‏

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (حورية)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد