حُب مشرُوط

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

حُب مشرُوط بقلم إسراء حازم ... « نجد الكثير من يربط الحب والاستمتاع به بشروط كثيرة ليست واقعية، أعلم أن الحب يرتبط بالتوافق وأعنى بكلمة التوافق هى التقارب ولكن ما يحدث هو البحث عن الحب مشروط بالتشابه، الطبيب والمهندس والمدرس كلهم بنو آدم يحملون نفس المشاعر والأحاسيس فما الداعي لربط الحب بالمهنة؟ ما علاقة هذه المشاعر النبيلة التى ليس لنا دخل فيها بما هو مصنوع بإرادتنا كالعمل الذى نمتهنه؟ الحب مشروط بالحب وليس بالمهنة وعندما يكون الحب مشروطًا بالمهنة بالطبع سينهار الحب وتقتل هذه الأحاسيس وترحل، تصادفنا بالطبيب الذي ابتعد عمَّن مال قلبه نحوها لأنها ليست طبيبة فأرغم نفسه على قتل مشاعره على اعتقاد منه أنها ليست متوافقة مع ما يحتويه قلبه من مشاعر ورأينا من يربط الحب بالمنصب أو المال أو المستوى التعليمي وبالرغم من أن المنطق يقول أن المشاعر مختلفة تماما عما ذكرت من مهن فالتقارب مطلوب بين المحبين حول التفاهم والتوافق وليس المطلوب هو التشابه، فمن اختلف عنك فى مهنتك ليس أقل منك إطلاقا فالحياة تستمر باختلافنا وليس تشابهنا فعطاؤك لن يستمر فى حياتك إلا بالأخذ من غيرك فماذا ستأخذ من غيرك وهو شبيه لك؟ كم من روايات وقصص الحب إنتهت لسبب هذا الفكر وكم من أصحاب هذا الفكر عاشوا حياة كئيبة بعد تخليهم عن مشاعرهم وتمسكهم بعنصريتهم التى ليست لها أو حقيقة ملموسة نستطيع أن نسير عليها فى حياتنا! بل هو فكر يعتبر بوابة نحو تدمير أرقى ما يعيش به الإنسان وألطف ما يشعر به وهي " مشاعر الحب " قصة حقيقية من قلب الواقع نعيشها كل يوم ..»

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

إسراء حازم إسراء حازم

كاتبة و روائية مِصرية ، أطلَقَت روايتها الأولي " حُب مَشروط " بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2023 ...

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (حُب مشرُوط)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد