بيت الشاعر

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

بيت الشاعر بقلم غراتسيا ديليدا ... غراتسيا ديليدّا 1871 - 1936 روائيّة وشاعرة ومؤلّفة مسرحيّة، اشتهرت بخصوبة إنتاجها الأدبي. ذاع صيتها في إيطاليا وفي أنحاء العالم، حتّى إنّها أصبحت في عام 1926 ثاني امرأة في العالم تحصل على جائزة نوبل العالمية للآداب، وذلك تقديراً لأدبها الذي «أبرز بشكل متميز مُثلاً سامية وقدرةً على تصوير واقع الحياة والإنسان بعمق وحرارة ». وقد جاء في سياق خطاب تقديم الجائزة: «نجد في روايات ديليدّا أكثر ممّا نجد في غيرها وحدةً فريدة بين الإنسان والطبيعة. حتّى قد يمكن للمرء أن يقول إنّ البشر في رواياتها هم نوعٌ نباتيّ ينمو في تراب جزيرة سردينيا. كانت غراتسيا ديليدا امرأة قوية مبدعة، لا تخاف الأحكام المسبقة، ومؤلفة لنوع خاص من الكتابة، يضرب جذوره في أعماق معرفتها بتقاليد موطنها جزيرة سردينيا وثقافتها. إن هذا الرباط الوثيق بين الأدب والموطن، الذي تمكّنت على كلٍّ من التحرر منه، يسري عبر إنتاجها على هدى أنموذج مشحون بقوة استثنائية وبقدرة تعبيرية فائقة، كما يحمل بين طياته نغماتها الغنائية وسيرتها الذاتية، ويمثل شخصيات تعكس غالبا الحياة التي كانت تحلم بها. لقد ترجمت ديليدا مشاعر القلق الوجودية التي ميزت القرن التاسع عشر، وتمكّنت من الدخول بكل جدارة في أوليمبوس المشهد الأدبي العالمي. وكان ذلك بفضل أصالة إنتاجها، ونفاسة أعمالها الأدبية، هذا رغم انحدارها من منطقة ريفية من مناطق بلادنا. في رواياتها نستطيع أن نشاهد الأثر الحاسم للمذهب الروائي الواقعي الذي رسم نقطة تحول أساسية في طراز كتابتها، ومكّنها من أن ترسم بيد بارعة شخصيات تعاني من صراعات باطنية عميقة. إن أعمالها تمثل حجر الأساس في بناء تاريخ الأدب، وإن إعادة نشر الكثير من أعمالها اليوم، ليشهد بالاهتمام المتزايد بإنتاجها. وهذا يساهم في نشر ثقافتنا داخل إيطاليا وفي الخارج، ويعمل كذلك على تمثيل أنموذج لا شك في قيمته بالنسبة للأجيال الجديدة.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

غراتسيا ديليدا غراتسيا ديليدا

أديبة إيطالية وثاني امرأة تفوز بجائزة نوبل للأداب عام 1926 . ولدت ديليدا في بلدة " فيورو " الصغيرة الموجودة بجزيرة سردينيا في 27 أيلول عام 1871 في أسرة ثرية ، وتلقت تعليمها الأساسي في مدرسة البلدة الابتدائية حتى بلغت العاشرة من عمرها وبعد ذلك تلقت دروساً خصوصية في اللغة الايطالية واكتشف معلم اللغة نبوغها المبكر في كتابة الإنشاء وطلب منها أن تقوم بنشر ما تكتب في الصحف والمجلات وكانت آنذاك في الثالثة عشرة من عمرها، وأبدت إعجاباً بكل من شاتو بريان وفيكتور هيجو وبلزاك ، ومن الايطاليين : كاردوتشي ، ودانو نتسيو ، فضلاً عن الأدباء الروس ، وكان تأثيرهم واضحاً في روايتها ( في البحر الأزرق ) المنشورة عام 1890 ومن بعدها ( أرواح شريرة ) وقد شجَّع هذه المجموعة الكاتب الإيطالي الشهير آنذاك ، روجيرو بونجي أن يكتب لها مقدمة روايتها ( أرواح شريرة ) عام 1896.‏ وفي عام 1892 كتبت أولى رواياتها الطويلة وكانت بعنوان أو" زهرة سردينيا" وبعثت بها الى أحد الناشرين في روما فنشرها ولاقت نجاحاً منقطع النظير وأتبعتها برواية أخرى وهي " أنيم أونست " 1895، ولكنها جنت أول نجاح حقيقي لها من خلال رواية " الياس بورتوليو " 1903 التي تُرجمت الى جميع اللغات الأوروبية.‏ وفي أول القرن العشرين ، في عام 1900 تزوجت جراتسيا، وبعد زواجها سافرت مع زوجها بالميرو مودساني إلى روما ، وأحسَت أنها المدينة التي تنشدها فعاشت فيها سعيدة مع اسرتها، تكتب ، وتنجح وتحظى بالكثير من الشهرة والتقدير وفي روما اكتشفت عالماً اكثر رحابة متمثلاً في المدنية بأبعادها الثقافية والحضارية المختلفة ومتمثلاً أيضاً في المؤلفات الأجنبية التي غاصت فيها جراتسيا ديليدا تلتهمها بنهم حيث كان لهذه الاكتشافات الأثر العظيم في كتاباتها التي صارت أكثر تنوعاً وانفتاحاً.‏ بلغت المحصلة النهائية لأعمالها قرابة خمسين رواية ومجموعة قصصية ، أغلبها مستوحاة من أجواء سردينيا ، ومن أبرز أعمالها: " سينير " عام 1904 ، وهي حكاية امرأة ضحّت بنفسها من أجل طفلها غير الشرعي ، و " كان آل فنتو " عام 1913 ، ورائعتها " الأم " عام 1920

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

تقييمات ومراجعات (بيت الشاعر)

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد