الهشاشة النفسية

(8)
(3)
تقييم الكتاب
4.3/5
3
نبذة عن الكتاب

الهشاشة النفسية بقلم إسماعيل عرفة ... "إحدى نتائج هشاشتنا النفسية هي أننا نُضخِّم أحيانًا أيَّ مشكلة تظهر في حياتنا إلى درجة تصويرها ككارثة وجودية، توجد عملية تُسمَّى في علم النفس بـ Pain catastrophizing. هذه العملية عبارة عن حالة شعورية تعتريك عند وقوعك في مشكلةٍ ما، تجعلك تؤمن أن مشكلتك أكبر من قدرتك على التحمُّل، فتشعر بالعجز والانهيار عند وقوع المشكلة وتظل تصِفُها بألفاظ سلبية مبالغ فيها لا تساوي حجمها في الحقيقة، وإنما هي أوصاف زائدة لا وجود لها إلا في مخيلتك، فيزيد ألمك وتتعاظم معاناتك، ثم ماذا؟! ثم تغرق في الشعور بالتحطُّم الروحي والإنهاك النفسي الكامل، وتحس بالضياع وفقدان القدرة على المقاومة تمامًا، وتستسلم لألمك وتنهار حياتك كلها بسبب هذه المشكلة. كما تتجلى الهشاشة النفسية في أشكالٍ أخرى في تعاملاتنا اليومية: فنحن نعظم مشاعرنا ونجعلها حَكمًا نهائيًّا على كل شيء تقريبًا ونقرر اعتزال كل ما يؤذي مشاعرنا ولو بكلمة بسيطة. نكره نقد أفكارنا لأن النقد بالنسبة إلينا صار كالهجوم. نعشق اللجوء إلى الأطباء النفسيين في كل شعور سلبي في حياتنا ونهرع إليهم طلبًا للعلاج. لا نتقبَّل النصيحة ولا نرغب في أن يحكم أحدٌ علينا، نلتمس العذر لأي خطأ أو إجرام بدعوى أن مرتكبه متأذٍّ نفسيًّا. هذا الكتاب إذن يحلل ما يحدث لفئة من الشباب والفتيات الذين تأثروا بظاهرة الهشاشة النفسية، ثم يقدم الحلول العملية المقترحة لتقوية النفي وتدريبها على الصبر وتحمل المسؤولية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

إسماعيل عرفة إسماعيل عرفة

باحث في علم الاجتماع ، له خمسة كتب منشورة حول ظواهر اجتماعية شبابية، مثل الهشاشة النفسية والفردانية والإلحاد والإباحية الجنسية، بالإضافة إلى العديد من المقالات والدراسات المنشورة.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

4.3/5

4.3 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

67 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

33 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد