المكون الرؤيوي - الجمالي لقصائد أولئك أصحابي لـ حميد سعيد

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

المكون الرؤيوي - الجمالي لقصائد أولئك أصحابي لـ حميد سعيد بقلم عصام شرتح ... في هذا الكتاب يقدم الكاتب عصام شرتح مقاربة نقدية في «المكوِّن الرؤيويَ – الجماليّ لقصائد (أولئك أصحابي) لـ حميد سعيد»، ليكشف عن فاعلية هذا المكوِّن المُبَئِّر لهذه التجربة، وبداعة ما تختزنه قصائد هذه المجموعة من محركات نصية، على صعيد المتعلقات الوجودية المقترنة بالشخصيات الروائية التي اعتمدتها هذه القصائد في تنامي حركتها الجمالية والرؤيوية وانعكاسها على البؤر الشعرية المحركة لمكونات قصائد هذه المجموعة، سواء على الصعيد الرؤيوي – الوجودي أم على الصعيد الجمالي، أم على صعيد تناسل الرؤى والقيم الفنية والجمالية التي تنطوي عليها أو تتضمنها في مساراتها الإبداعية. ولعل أبرز الموجهات الإبداعية التي تحكم سيرورة النصوص الشعرية كما يراها الكاتب شرتح هي الرؤية، واللغة، والفضاءات البصرية، والأساليب، والتقنيات الفنية، ولما كانت هذه الدراسة تنصب في البنى الرؤيوية الفاعلة التي تثيرها الشخصيات المستحضرة في مجموعة (أولئك أصحابي) لحميد سعيد، فإنها تروم كل ما يدخل ضمن نطاق الفضاء الشعري من مثيرات ومحركات شعورية تنطلق منها، وتحركها، وهذا يعني أن الفضاءات الشعرية تتجاوز نطاق الشخصيات المستحضرة لتنطق برؤى، ومحركات شعورية مكثفة عميقة يرومها الشاعر حميد سعيد، ويخلق طقسها الإبداعي المميز... وفي ضوء ما سبق يتوقف الكاتب في هذه الدراسة على الجانب الرؤيوي والوجودي الذي تمثله هذه الشخصيات، كما يكشف عن الجوانب الفنية التي أغنت حركة هذه القصائد؛ ووفق هذين المسارين ستقف الدراسة على أهم مرتكزين في هذه التجربة؛ ودورهما المحوري الرئيس في تفعيلها على المستويات كلها.هذا، وقد وقعت الدراسة في مقدمة وتمهيد وفصلين، ففي الفصل الأول: تناولت الدراسة مثيرات قصائد (أولئك أصحابي) بكل متضمناتها، الرؤيوية، والدلالية، وبناها الفكرية، ومغرياتها النصية؛ في حين جاء الفصل الثاني الموسوم بـ (شعرية الإغتراب الرؤيوي – الوجودي في أولئك أصحابي) ليعكس الرؤى، والأشكال، والمكونات الرؤيوية المغتربة التي تبثها قصائده على المستويات كافة؛ ولهذا، جاءت الدراسة شاملة في رؤاها، وبناها، ومحفزاتها الرؤيوية الشعرية/والشعورية؛ وهذا ما أثار شعريتها، وحراكها الفني على مستوى مكوناتها كلها. وأخيراً؛ يأمل الكاتب "أن تحقق هذه الدراسة ما هو متوخى منها، وهو إثارة الذهنية الشعرية؛ وإثارة الرؤى، والمواقف المتضادة، والمشاركة في الحوار، فإن حققت الدراسة ذلك – والكلام للكاتب – فقد أثبتت كفاءتها، وحققت المراد والمتوخى منها، لأن التلقي المختلف هو ما يغني التجارب الشعرية؛ ويفتح آفاقها الرؤيوية اللامحدودة؛ وهذه الثمرة المثلى التي تقطفها الأعمال الأدبية الخالدة".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد