الفرس .. ايران في العصور القديمة والوسطى والحديثة

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

الفرس .. ايران في العصور القديمة والوسطى والحديثة بقلم هوما كاتوزيان ... يقدّم هوما كاتوزيان في هذا الكتاب منظورًا نقديًّا للتاريخ الإيراني بكل مكوّناته، بدءًا من الامبراطورية الفارسية القديمة وحتى إعادة انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسًا عام 2009م، بيد أنّ ما يتميّز به هذا المنظور عن غيره هو أنه إيراني، «من الداخل» لا من الغرب. ويأتي هذا الكتاب في وقتٍ تتصدّر إيران المشهد، سواء بسبب حكومتها الدينية أو برنامجها النووي أو الدور المثير للجدل الذي تلعبه في شؤون الشرق الأوسط. ولعلّ من المفيد -إن لم يكن من الضروري- أن يُلحَق بهذه الصورة تأريخٌ رصين يتجاوزها ويحاول في الوقت نفسه أن يضعها في سياقٍ تاريخي واجتماعي يعمّق فهمها. وفي حين يسعى المؤلف إلى الإحاطة بأهمّ الأحداث والشخصيات في سرده التاريخي، إلا أنه يدمج هذا السرد بتحليل أكاديمي رصين يؤطر القصة التاريخية، فيكشف العلاقة الجدلية بين الدولة والمجتمع في إيران على مرّ العصور، تلك العلاقة التي يغلّفها شكّ وخوف متبادلان أفضيا إلى سلطةٍ مُطلقة و/أو استبدادية، ومجتمعٍ يتّسم في تفكيره وسيرورته بقصر الأجل. ويفيد الغوص في الميثولوجيا الإيرانية في التعرّف إلى مشروعية الحُكم في ذهنية الشعب الإيراني والدوافع التي تؤطر موقفه من الدولة؛ فلماذا مثلًا يلجأ المجتمع إلى التقاليد حين تتبنى الدولة خطابًا تحديثيًّا، ولماذا تستعر القومية الفارسية حين تحتمي الدولة خلف الأيديولوجيا الإسلامية؟ وتتجلى أهمية الترجمة العربية لهذا الكتاب في أنها تسدّ ثغرة كبيرة في المكتبة العربية التي تخلو حتى الآن من تأريخ شامل لإيران، ونظرةٍ فاحصة في إرثها السياسي والاجتماعي الذي لا يمكن فصله عن الشأن السياسي لما بعد الثورة الإسلامية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد