الشيعة الأكراد

الشيعة الأكراد بقلم محمد سعيد الطريحي ... لم يكن الفيلية هم الفصل الوحید من الكورد الشیعة وٳن كانوا العنوان الٲبرز في الموضوع لا سیما بعد ٲن ذاع صیتهم كثیرا بعد ٲحداث العراق عام 2003، اذ سبقهم في الشهرة في التاریخ الجاوانیون والزندیون والدنابلة وغبرهم ، كما ٲقاموا الامارات من امثال آل حسنویه وبني عیار واتابكة اللر وحكومة بشتكوه ، ولما كان هذا الملف المجموع عن الشیعة الاكراد ضمن الملفات الضخمة لٲرشیف موسوعة الموسم یمثل بكافة ٲجزائه انصافا لواقع هذه القومیة العریقة التي اضطهدت عبر تاریخها الطویل وبسبب انتمائها القومي والديني ، فقد رٲينا نشرها خدمة وتنویرا للقراء بماضي الكورد الشیعة وحاضرهم المنسي ، ومن الطبیعي ٲن تجد في هذا المجموع صدی لعموم الكورد باعتبار انهم جمیعا یشتركون في سمات وتراث باذخ كما لم یسلمو جمیعا من الاضطهاد والتمییز الذي مورس بحقهم وقد آن للصبح ٲن یسفر باطلالتهم الجدیدة في مقدمة الامم التي تسعی للخیر والتقدم ومن الواجب الاشادة بكل من ساهم في اغناء الكتاب لاسیما بالباحثین الذین تصدرت ٲبحاثهم ودراساتهم العناوین الرئيسية للمجموعة التي تكونت من خلال المطبوعات ٲو المخطوطات ٲو البحث في بنك المعلومات العالمي ، ورتبت بحسب الخطة التي اعتمدتها لابراز الموضوع في جمیع نواحیه الٲكادیمیة والعلمیة وتنسیق معلوماته التاریخیة ومناحیه الثقافیة والسیاسیة المعاصرة ، ولا شك ٲن الٲجزاء الٲخری من الكتاب والتي ستری النور تباعا ستمثل موسوعة لا یستغنی عنها عن الكورد في ماضیهم وحاضرهم